Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مبادرة رئيس أوزبكستان حول إعلان منطقة بحر آرال منطقة للابتكارات والتكنولوجيات البيئية تتجسد على أرض الواقع

منذ 10 أشهر في 21/يوليو/2023

شبكة طريق الحرير الاخبارية/

 

في 18 مايو 2021، خلال الجلسة العامة للدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وطبقا لاقتراح رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، تم اعتماد قرار خاص بالإجماع حول إعلان منطقة بحر آرال منطقة للابتكارات والتقنيات البيئية.

وقد شارك في صياغة القرار حوالي ستين دولة من مختلف مناطق العالم، بما في ذلك: أذربيجان، أفغانستان، بنجلاديش، بيلاروسيا، المجر، فيتنام، جورجيا، مصر، الهند، الأردن، إيران، الصين، المغرب، نيبال، عمان، باكستان، باراجواي، روسيا، رواندا، رومانيا، السنغال، سنغافورة، وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا واليابان وغيرها.

كما هو معروف، فلأول مرة مع طرح مبادرة إعلان منطقة بحر آرال منطقة للابتكارات والتقنيات البيئية، تحدث رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الاجتماع مع رؤساء الدول المؤسسة للصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال، والذي عُقد في أغسطس 2018 في مدينة تركمنباشي.

وفي حديثه بالدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2020، ناشد رئيس بلادنا الدول الأعضاء، إلى إعداد واعتماد قرار خاص حول هذه القضية. وشدد رئيس أوزبكستان في بيانه على تركيز المبادرة على تهيئة الظروف الملائمة لجذب الاستثمارات في تطوير وتنفيذ الابتكارات عالية التقنية، والتقنيات الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة والمياه، والتطبيق المتكامل لمبادئ الاقتصاد الأخضر، ومنع المزيد من تدهور الأراضي والتصحر والهجرات البيئية، وتنمية السياحة البيئية وتنفيذ التدابير أخرى.

وكما أعلنت الوكالة الإعلامية “دنيا”، التابعة لوزارة الخارجية فى بلدنا، فقد قامت وزارة الخارجية والبعثة الدائمة لجمهورية أوزبكستان لدى الأمم المتحدة، جنبا إلى جنب مع الوزارات المعنية في البلاد، بعمل واسع النطاق فى إطار التطبيق العملي لمبادرة قائد دولتنا. وفي 25 أكتوبر 2019، تم تنظيم المؤتمر الدولي رفيع المستوى في نوكوس، تحت عنوان “منطقة بحر آرال – منطقة للابتكارات والتقنيات البيئية”، تم خلاله تقديم مشروع القرار لأول مرة. وفي رسالته عبر الفيديو إلى المشاركين في المنتدى، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اختفاء بحر آرال بأنه أحد أضخم الكوارث البيئية في عصرنا.

خلال فترة زمنية قصيرة، وعلى الرغم من القيود الكبيرة المرتبطة بوباء COVD-19 على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، قامت وزارة الخارجية والبعثات الخارجية لأوزبكستان، بعقد العديد من المباحثات مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتوضيح جوهر ومضمون القرار، وتردد صدى أهميته بصورة دورية متصدرا شتى المنتديات رفيعة المستوى، والاجتماعات العامة والخاصة للأجهزة الرئيسة للأمم المتحدة.

كما تم تنظيم سلسلة من المشاورات غير الرسمية، وذلك بمشاركة عدد كبير من أعضاء الأمم المتحدة، للاتفاق على نص القرار. وقامت وفود البلدان الأعضاء فى منطقة المحيط الهادئ الآسيوية، وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، الذين شاركوا بنشاط في المناقشات حول مشروع الوثيقة، بالإعراب عن بالغ تقديرهم لمبادرة رئيس أوزبكستان، كما شددوا أيضا على أهميتها القصوى لكل من دول آسيا الوسطى وبقية العالم.
وتضمن القرار المعتمد للجمعية العامة التالى:
– الإعلان عن دعمها للتدابير والمبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحسين الوضع البيئي والاجتماعي والاقتصادي والديموجرافي في منطقة بحر آرال؛
– تشجيع العمل الاستشاري العلمية والبحثي لصالح الاستمرار فى استعادة البيئة لامحيطة وتحسينها، والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين نوعية الحياة لسكان منطقة بحر آرال؛
– التأكيد على أهمية تكثيف التعاون الإقليمي في تنفيذ التدابير المشتركة، للتغلب على عواقب أزمة بحر آرال، واستقرار الوضع البيئي في منطقة بحر آرال، ومنع المزيد من التصحر، وتخفيف الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية السلبية، وذلك من خلال التطبيق المستدام لأساليب استصلاح الغابات ذات التكوينات الرملية في القاع الجاف لبحر آرال، الذى تعرض لعمليات ترسب الرماد والأملاح والغبار، فضلاً عن أهمية الدفع بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكيف مع تغير المناخ، وتطوير السياحة البيئية والقيام بمختلف التدابير الأخرى؛

– مناشدة الدول الأعضاء وصناديق وبرامج التمويل، والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية والأطراف المعنية الأخرى، إلى اجراء بالبحوث المشتركة متعددة التخصصات، وإقامة روابط التعاون العلمي والمبتكر في منطقة بحر آرال، وتطوير وإدخال التقنيات الصديقة للبيئة، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة بيئيا، وتطبيق تقنيات توفير الطاقة والمياه طبقا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتعكس الوثيقة التقييم العالي والدعم من جانب الأمم المتحدة لمبادرة قيادة أوزبكستان، لإنشاء مركز الابتكار الدولي لمنطقة بحر آرال التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان، وتأسيس الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء لسلامة الانسان لمنطقة بحر آرال، تحت رعاية الأمم المتحدة، والمخصص للتغلب على الأوضاع السلبية للكارثة البيئية في منطقة بحر آرال، وتنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية. كما تم الترحيب بالقرارين اللذين قدمهما الجانب الأوزبكي سابقاً، وتم الموافقة عليهما بالإجماع، حول “تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل ضمان السلم والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة آسيا الوسطى”، و”السياحة المستدامة والتنمية المستدامة في آسيا الوسطى”.

وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن منطقة بحر آرال أصبحت تمثل المنطقة الأولى التي منحتها الجمعية العامة مثل هذا المكانة الهامة، بوصفها – منطقة الابتكارات والتقنيات البيئية. وليس من قبيل المبالغة الاعتراف بأن مبادرة رئيس أوزبكستان لإقامة مثل هذه المنطقة، سوف تجد تطبيقا لها في مختلف مناطق العالم، وذلك باعتبارها جزءا من الجهد المبذولة المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للفترة حتى عام 2030.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • عندي ابتكار تكنلوجيا عالمي… يعيد بحر ارال لاصله…رغب بشريك جدي للتواصل مع الدول المعنية لإحياء بحر ارال….

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *