Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

رسالة إلى الإنسانية من قلب جمهورية فنزويلا البوليفارية

منذ سنتين في 29/سبتمبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

رسالة إلى الإنسانية
من قلب جمهورية فنزويلا البوليفارية

بقلم: دكتورة كريمة الحفناوى 

*عضو الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين

 

وسط انتشار حرائق الحروب وحرائق الغابات، وأزمة الطاقة ونقص الغذاء وازدياد المجاعات، وتفشى الفيروسات، وتوقف سلاسل التوريد، واستفزاز الرأسمالية المتوحشة الأمريكية لجمهورية الصين الشعبية وللدولة الروسية، والتهديد بالحرب النووية، ومع توحش السعار الأمريكى مع قرب نهاية هيمنتها كقطب واحد على العالم، وصعود عالم متعدد الأقطاب.

ووسط ازدياد أزمة الركود مع الكساد وتداعياته من بطء النمو العالمى خلال السنة الأخيرة والتوقع باستمرارها فى الفترة القادمة، وسط كل هذه الأزمات تنعقد الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى السطورالتالية ساأتناول الخطاب والرسالة التى وجهها الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى هذه الدورة إلى 193 دولة نيابة عن 30 مليون مواطن فنزويلى وفنزويلية.

أوضح الرئيس الفنزويلى فى خطابه أن فنزويلا وعدد كبير من دول العالم تتعرض لحملة تشويه لسمعتها لأنها تحدت نظام الفكر الواحد الذى فُرِض على العالم، تحت قناع اقتصاد السوق، وعولمة الليبرالية الجديدة، وهونموذج أصبح نسخة جديدة من الاستعمار باسم “الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان”، وذلك للتضييق على أى محاولة سياسية واقتصادية، تعمل على خلق بدائل لنظام إمبريالى ومفترس، مثلما أثبتت الرأسمالية فى جميع مراحلها التاريخية.

وفى فقرة أخرى من خطابه قال مادورو “إننا ننبه شعوب العالم إلى عودة ظهور كراهية وإرهاب الأجانب، وانتشار خطاب وجرائم الكراهية والتعصب بشكل عام التى تحتضنها حركات الفاشية والنازية الجديدة المتمثلة فى أحزاب وحكومات المتطرفين بشدة”.

وأوضح الرئيس الفنزويلى أن العقوبات الجائرة وغير الشرعية المفروضة على فنزويلا، لم تغير من إرادة الشعب بل عززت وعيه، وجعلته مصمما على أن يكون حراً، كما أن هذه العقوبات التى تعتبر جرائم فى حق الإنسانية لم تصرف الدولة عن طريقها نحو العدالة الاجتماعية.
وحول التحديات التى تواجه العالم قال الرئيس الفنزويلى ” نرفض الاستفزازات العسكرية والعقوبات الاقتصادية على روسيا، ونتمنى أن يتم الاعتراف بحقوق الشعوب واحترامها، وإصلاح الظلم الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى والشعب الصحراوى بحرمانهم من حقهم فى وطن”.

وفى هذا السياق لابد أن أشير إلى أن فنزويلا فى إطار مواجهة التهديدات التى تواجهها وتواجه العالم. نجحت فى تنفيذ خطة اقتصادية لمواجهة الحصار من خلال خلق مصادر جديدة للثروة مثل السياحة والتصنيع الوطنى وريادة الأعمال والتنمية الزراعية ونجحت فى إنتاج 80% مما تستهلكه.

إننا والشعوب الحرة نتفق مع كل ماطالب به الرئيس الفنزويلى من رفض العقوبات الاقتصادية على بلاده وعلى دول نيكارجوا وكوبا وإيران وروسيا، ونأمل فى إنهاء نظام القطب الواحد الاستعمارى غير القادر على الاستجابة بشكل مُرضٍ للمشاكل والأزمات التى خلقها هو نفسه على حساب البشرية.

كما أننا نتوق إلى عالم متعدد الأقطاب بصعود الصين وروسيا، وعلى القطب المهيمن الأمريكى أن يدرك ويعترف بذلك، من أجل خير الإنسانية، ومن أجل التعاون معا على أساس المصلحة المشتركة، والمنفعة المتبادلة، والمصير المشترك، كما يقول الرئيس الصينى شى جين بينج فى مبادرته من أجل حل المشكلات والأزمات بطرق سلمية، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية.

وفى النهاية لابد من التأكيد على أن الشعب المصرى يدعم فنزويلا شعبا ورئيسا ودولة ويندد بالإجراءات والعقوبات القاسية التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.

 

التصنيفات: مقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *