وخلال زيارة عمل وتفقد للجامع الاعظم استمع السيد تبون لشروحات حول النظام المضاد للزلازل الذي يسمح بتقليل نسبة الشعور بالهزات الأرضية بنسبة 70 بالمائة بحيث تمتص الدعائم الموجودة أسفل الجامع الاعظم قوة الهزة الأرضية.
ويتمتع هذا النظام الذي اعتمد لحماية هذا الصرح المعماري و الثقافي من اي كوارث محتملة بضمان يصل الى 80 سنة. ويخضع هذا النظام حسب القائمين عليه الى مراقبة دورية للوقوف عند مدى جاهزيته.
وعلى هامش الزيارة اسدى السيد الرئيس تعليمات لأعضاء الحكومة بضرورة انشاء هيئة علمية على أعلى مستوى للتكفل بالجانب الديني للمنشأة.
كما شملت التعليمات ايضا انشاء شركة كبيرة تأخد على عاتقها مسؤولية تسيير و صيانة مختلف مرافق الجامع.
وكان السيد تبون قد وقف خلال زيارته عند مختلف محطات الجامع حيث طاف – بعد متابعة شريط توضيحي حول مراحل انجاز هذا المعلم الديني والثقافي والعلمي – بجناح الإمام أين تفقد النظام المضاد للزلازل الذي تم اعتماده في هذا المشروع.
كما تفقد السيد تبون قاعة الصلاة حيث أدى ركعتين تحية للمسجد.
وخلال ذات الزيارة، تفقد رئيس الجمهورية منارة الجامع والمرافق الملحقة بها الى جانب المركز الثقافي والمكتبة ودار القرآن.
كما أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التدشين الرسمي لجامع الجزائر الأعظم سيكون في أول نوفمبر المقبل المصادف للذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية.