شبكة طريق الحرير الإخبارية/

تقرير عن الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين برئاسة الدكتور محمد سعيد طوغلي

يُعد الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين منظمة إعلامية دولية تهدف إلى تعزيز التعاون الصحفي والثقافي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. منذ تولي الدكتور محمد سعيد طوغلي رئاسة الاتحاد، شهد البيت الاتحادي إعادة تنظيم شاملة، حيث تم استقطاب عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين من مختلف البلدان، ما أدى إلى توسع ملحوظ في نشاط الاتحاد وزيادة عدد المواقع الإخبارية التابعة له إلى 12 موقعاً.

هذا التوسع ساهم في فتح فروع جديدة للاتحاد في دول مهمة مثل الصين، تركيا، وموريتانيا، مما يعكس الحضور الدولي المتنامي للاتحاد. يركز الاتحاد بشكل خاص على تعميق العلاقات العربية الصينية، ويؤمن بأهمية توحيد الجهود الإعلامية بين الجانبين، من خلال تغطية الأحداث والأنشطة الصحفية المشتركة، ونشر المعلومات الموثوقة والشاملة عبر المواقع الإخبارية الاتحادية والصينية.

من أبرز أهداف الاتحاد أيضاً التصدي للحملات الإعلامية الغربية التي تحاول تشويه صورة الصين، وذلك عبر نشر أخبار دقيقة وموثوقة تكشف الحقائق وتدحض الأكاذيب. كما يسعى الاتحاد لزيادة التعاون مع مؤسسات إعلامية صينية كبرى مثل مجموعة الصين للإعلام وصحيفة الشعب اليومية، بهدف نقل صورة حقيقية وموضوعية عن الصين إلى العالم العربي.

هذه الخطوة تمثل فرصة كبيرة للاتحاد لتوسيع نطاق عمله وتعزيز حضوره في تغطية الأحداث الصينية المهمة، ما يساهم في تعزيز العلاقات الصحفية والتفاهم الثقافي بين الدول العربية والصين.

و لتعزيز التعاون الإعلامي بين الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين والمؤسسات الصينية :
تنظيم مؤتمرات وندوات صحفية مشتركة حول القضايا العربية الصينية.

تغطية فعاليات ثقافية واقتصادية صينية في الدول العربية، ونشر تقارير موسعة عنها.

إقامة ورش عمل ودورات تدريبية للصحفيين حول الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة بالتعاون مع مؤسسات صينية.

إصدار نشرات إخبارية مشتركة باللغتين العربية والصينية لتعزيز التبادل المعلوماتي.
ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين جاهداً إلى :
توقيع اتفاقيات شراكة رسمية مع مجموعة الصين للإعلام وصحيفة الشعب اليومية لتبادل الأخبار والتقارير.

إنشاء منصات تواصل إلكترونية مشتركة لتسهيل التغطية الفورية للأحداث.

تنظيم زيارات متبادلة للصحفيين بين الدول العربية والصين لتعزيز الخبرة والتفاهم الثقافي.

إطلاق حملات إعلامية مشتركة لتسليط الضوء على قصص النجاح والتعاون بين الجانبين.

ويعمل الاتحاد على نشر الثقافة الصينية عبر تعلم اللغة الصينية ولديه افكار عديدة بالإضافة إلى معاهد كنفوسيوش ، افتتاح رياض اطفال بمناهج صينية ، حيث يكون التعلم اسهل وارسخ ، وبذلك نضمن جيلاً متعلماً ومثقفاً صينياً .