شبكة طريق الحرير الإخبارية/
ماليزيا الشقيقة العظيمة ومساندتها النبيلة والدائمة لشعب قطاع غزة المحاصر والمُعَذَّب المُعذب
ماليزيا الحليفة للقضايا العربية تُشَارِك في الجسر الجوي صوب غزة بمبادرة من المَملَكَة الأُردنِية الهَاشِمِيَّة
إعْداد وجَمْع: السيدة يلينا نيدوغينا*
ماليزيا العظيمة تعمل على إنقاذ شعب قطاع غزة الفلسطيني المُعَذَّب
في الواقع اليومي، تُعتبر دولة ماليزيا دولة صديقة وشقيقة للبلدان العربية برمتها، وها هي يومياً، ومنذ تأسيسها، تسير في مسيرة التآخي المتواصل، والعميق مع الشعوب العربية. وبالتالي، يَسُرُّنا جداً أن نتابع يومياً الجهد الماليزي الرسمي الكبير والمشكور والمدعوم شعبياً فيها للتضامن الفِعلي مع فلسطين وشعب فلسطين المُعَذَّب، وها هي كذلك عملانيات الروافع المَاليزية بمختلف أهدافها السامية تعرض وتؤكد دعمها للوقائع اليومية لحماية شعب فلسطين المُعّذَّب احتلالياً، وها هي عملانياتها تستمر بروافعها المتعددة بِجِدٍ متواصل لصالح الشعب الفلسطيني المُعَذَّب والقَابع في غزة في حلقة الموت الصهيونية المفروضة عليه بدعم خارجي استعماري توسعي.
قرأت لكم أيها القراء الأعزاء مقالة مهمة تتحدث عن مبادرة ماليزيا لإقامة الجِسر الجوي إلى غزة بمبادرة من الأردن.
*الحياة نيوز:
شاركتْ ماليزيا يوم السبت المنصرم من خلال سفارتها المعتمدة في الأُردن، في التحضير للمرحلة الثانية من الجسر الجوي الإنساني إلى غزة، والذي أطلقته المملكة الأردنية الهاشمية، إذ استقبل قائد قاعدة جلالة الملك عبدالله الثاني الجوية العقيد الطيار أسامة الخطيب عدداً من إفراد سلاح الجو الملكي.
لقد أُطلقت هذه المشاركة وثبَتَت على ركائزها بعد مشاركة الشعب الماليزي الشقيق ومن خلال صندوق الائتمان الماليزي للأعمال الإنسانية الفلسطينية (AAKRP) في شهر كانون الأول / ديسمبر 2024م بمبلغ وقدره 5 ملايين دولار أمريكي، مخصصة للجسر الجوي الإنساني إلى غزة. كذلك شاركت ماليزيا بِتَمَيُّز في إطلاق المرحلة الثانية من الجسر الجوي يوم 28 كانون الثاني/ شباط 2025م.
ومن الجدير بالذكر هنا، أن هذا الجسر الجوي الإنساني يحمل مساعدات طبية، وأخرى إمدادات غذائية، وأساسيات للأطفال، ومواد صحية ضرورية مباشرة إلى المناطق المتضررة.
وضمن الخطة الأُردنية فقد وجَّهَ جلالة الملك المباشرة بإنشاء هذه المبادرة والتي ستستمر في مرحلتها الثانية من 28 كانون الثاني/ يناير وحتى 4 شباط/فبراير 2025 باستخدام 16 طائرة عمودية، تنجز 16 رحلة يومية، يقوم بها سلاح الجو الملكي الأردني بمساهمات من عدة دول صديقة، من بينها ماليزيا بالطبع، واليونان، وإيطاليا، وهي الدول التي كانت من أوائل الداعمين لهذه المبادرة.
يُعد هذا الجسر الجوي متوافقاً مع وهو جزءاً من التزام الأردن الإنساني المستمر، حيث كان الأردن أول من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، بينما ستواصل ماليزيا مشكورة جداً رئيساً وقيادةً وشعباً، دعم مبادرة الأردن للمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتي تفاقمت بعمق منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأوَل/ أكتوبر2023.
لا تزال الدولة الصديقة ماليزيا وستبقى ثابتة في التزاماتها بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وحقه المشروع في دولة فلسطينية مستقلة تماماً وذات سيادة، على أساس حدود العام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك، نرى في التحركات الماليزية أنها، وبكل ثقلها السياسي وعلاقاتها الدولية ومكانتها العليا قارياً وعالمياً، أنها تواصل بقوة وقوفها بدعم وتأكيد حق الشعب العربي الفلسطيني في مختلف المجالات، داعية العَالَم المُتَحَضِر إلى منحه الحرية، والكرامة، والعدل، والعدالة على المشهد العالمي.
*السيدة يلينا نيدوغينا. كاتبة روسية الجنسية والمواطنية والإقامة، وتُقيم أحياناً في الأُردن بشكلٍ مُتقطع.
**تحرير ومراجعة: الأكاديمي مروان سوداح: صحفي وروسي وأُردني الجنسية.