شبكة طريق الحرير الإخبارية/

الصين تمد يد العون لغزة رغم الحصار ، موقف إنساني يُثمنه العالم 

الدكتور محمد سعيد طوغلي
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين يكتب:

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، ومع استمرار الحصار الذي يفرضه الصهاينة على سكانه، برز موقف الصين الإنساني النبيل بتقديم المساعدات الإغاثية والطبية، ليؤكد من جديد على مبادئها الراسخة في دعم الشعوب ونصرة القضايا الإنسانية.
إن هذا الدعم الذي تقدمه بكين رغم التحديات اللوجستية والمعوقات التي يفرضها الحصار، هو محل تقدير واعتزاز من كافة المنظمات الإنسانية والجهات التي تُعلي قيم العدل والرحمة.

إن الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين يثمن هذا الموقف الإنساني ببالغ التقدير والاعتزاز. فتقديم المساعدات لقطاع يرزح تحت وطأة الحصار الشديد، هو دليل على التزام الصين بمسؤولياتها الدولية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني ظروفاً استثنائية.
هذه المبادرات لا تقتصر على الدعم المادي فحسب، بل هي رسالة قوية تؤكد أن الصين لا تتخلى عن مبادئها الإنسانية والعدلية حتى في أحلك الظروف.

ليس غريباً على الصين مواقفها العظيمة التي طالما اتسمت بالحنكة السياسية، والنزاهة الإنسانية، والثبات على المبادئ. فلطالما كانت الصين نصيراً للقضايا العادلة حول العالم، ومدافعاً عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وأمان.
إن تاريخ الصين الحديث حافل بالمواقف التي تؤكد على التزامها بتعزيز السلام والتنمية المشتركة، وهو ما ينعكس اليوم في دعمها لغزة.
لقد أكدت جمهورية الصين الشعبية انها الصديق الحقيقي للعرب ، وأكدت ماننادي به دائماً وابداً ان لا شريك حقيقي للأمة العربية إلا الصين.

وبهذه المناسبة، يتقدم الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين بخالص الشكر والتقدير إلى الحكومة الصينية الموقرة، وإلى الشعب الصيني الصديق، الذي يعكس كرمه وتضامنه في هذه المبادرات الإنسانية. وشكر خاص ومفعم بالاحترام والتقدير لفخامة الرئيس شي جين بينغ، الذي يقود الصين بحكمة واقتدار، ويجسد رؤية عالمية تستند إلى التعاون والتضامن الإنساني. إن قيادته الحكيمة هي الدافع وراء هذه المواقف المشرفة التي تزيد من رصيد الصين في قلوب الشعوب.

إن المساعدات الصينية لغزة، رغم الحصار الجائر، لا تُعدّ مجرد إغاثة، بل هي رمز للأمل والصمود، وتأكيد على أن هناك أيادي تمتد بالخير والعون في زمن الشدة. إنها شهادة على أن الصداقة والتحالف يمكن أن يتجاوزا الحدود الجغرافية ليُلامسا قلوب البشرية جمعاء.
كل الشكر والامتنان للصين، حكومة وشعباً ورئيساً، على هذا الموقف الإنساني  الذي يعكس عظمة حضارتها وقيمها النبيلة.