“من الخيوط التي تنسجها يد الأم يصنع ثوب الابن الفارق. وتخاط غرزة غرزة قبل رحيله خوفا من تأخر عودته. ومثل هذا اللطف الذي يتلقاه العشب الصغير من الشمس الدافئة لا يمكن تعويضه”. ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه القصيدة بصدق شديد حتى أنها جسدت الرابطة العميقة بينه وبين والدته.
نشأ شي في بيئة أسرية كريمة، والتزم بمبدأ “خدمة الشعب”، ولذلك يقدر دائما الأسرة ويعتز بروابط القرابة. وسبق أن صرح بأن الأخلاق العائلية التقليدية للأمة الصينية قوة روحية مهمة تدعم استمرار الأمة الصينية وتوارثها جيلا بعد جيل. وقال “لا تدعوا المسافة تقطع الروابط العاطفية مع أفراد أسركم، ولا تهملوا الروابط العاطفية بسبب انشغالاتكم اليومية، ولا تهملوا الروابط العاطفية بسبب كفاحكم المستمر الذي لا يعرف ليلا ولا نهارا”.
https://youtube.com/shorts/hd13tRKKrTI?si=-hczUDbChrUCkoPg
تعتبر الأسرة أصغر وحدة في أي بلد مكونة من عدد لا يحصى من العائلات. وتكمن قوى جبارة تدفع بثبات التقدم على هذا المسار الجديد في كل “خلية أساسية” من المجتمع، لأنه فقط عندما تعيش جميع العائلات في رخاء يمكن للبلاد والأمة أن تتطورا بشكل جيد”. لنتذكر كلمات الرئيس شي ونستوعب معناها العميق، حتى لا ننسى الروابط العاطفية.