شبكة طريق الحرير الإخبارية/

الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين بوابة لتعزيز علاقات اليمن بالصين

بقلم / نجيب الكمالي، كاتب يمني

تعتبر العلاقات اليمنية الصينية من أهم العلاقات الدولية التي تهم اليمن، حيث تعتبر الصين واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين لليمن.

وقعت اليمن والصين عدة اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة: الاقتصادية، والثقافية، والطاقة، وزار العديد من الرؤساء اليمنيين والصينيين بعضهم البعض، مما ساهم في تعزيز هذه العلاقات وتمتينها.

أعتقد أن عمق العلاقات بين اليمن والصين جدير بالاهتمام، حيث بدأت تلك العلاقات منذ القرن التاسع عشر،وربما قبل ذلك بكثير، حينما كان هناك تبادل تجاري بين اليمن والصين على مستوى الحرير، والبخور، واللبان وغيرها، واليوم، مع تعيين الكاتب والصحفي باسم فضل الشعبي رئيسًا للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب اصدقاء وحلفاء الصين فرع اليمن، ابدو متأكدا أن هذا التعيين سيدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع، ولنا أمل في مستقبل أفضل لليمن من خلال الخروج من هذه الحرب والأزمة السياسية والاقتصادية، بما يحقق للشعب اليمني آماله وطموحاته في مستقبل مشرق ووضاء، ولا سيما مع تأييد الصين للعملية السياسية في اليمن ووقف الحرب، وتحقيق السلام الدائم، والتي ستحقق التغيير المطلوب بما يختاره الشعب اليمني من أجل مستقبله وأجياله وشبابه،
خاصة وأن الصين تؤكد مرارًا استعدادها للدعم الكامل والمساندة لليمن من أجل إعادة البناء والإعمار، وتقديم مختلف المساعدات الاقتصادية والفنية المطلوبة.

من هنا أستطيع أن أؤكد أن تطوير قاعدة هذه العلاقات وتوسيعها بدأ خطواته نحو آفاق جديدة تعانق آمال اليمنيين، ومن المتوقع أن تتطور هذه العلاقات ويزداد الاستثمار الصيني في اليمن على نحو قريب.

وتبدو خطوة التعيين الجديد للكاتب والصحفي الأستاذ باسم فضل الشعبي، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام ، رئيسًا للاتحاد الدولي للصحفيين و الإعلاميين والكتاب حلفاء الصين في اليمن سوف يلعب دورا مهما في تعزيز وتطوير هذه العلاقات من خلال المساهمة في:

1. تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين اليمني والصيني على قاعدة المشترك الإنساني من خلال تقديم معلومات دقيقة وموضوعية عن الثقافة والتاريخ والاقتصاد والسياسة في كلا البلدين.

2. المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين اليمن والصين من خلال تقديم معلومات عن الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في كلا البلدين.

3. المساهمة في تعزيز التبادل الثقافي بين اليمن والصين من خلال تقديم معلومات عن الثقافة والفنون والتراث وتبادل الزيارات.

4.خلق فرص متبادلة ومثمرة بين الاعلامين ووسائل الإعلام اليمنية ونظرائهم في الصين، لتبادل الخبرات، والاستفادة من التطور والتجربة الصينية في مجال الإعلام والاعلام الجديد.

مع العلم انه سيكون مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام شريكا حقيقيا للاتحاد الدولي في إدارة الإعلام وتوجيهه، وإقامة الأنشطة المختلفة المتعلقة بالعلاقات اليمنية الصينية، ويمكن فتح المجال أمام وسائل إعلام أخرى رسمية ومستقلة وأهلية وغيرها، للمشاركة في مسارات تعزيز العلاقات المذكورة وتطويرها، ونقل صورة جديدة وموضوعية عن اليمن، والفرص الواعدة فيها، بما يسهم في جعلها واحدة من محطات عبور طريق الحرير الدولي، نظرا لموقع اليمن الهام والاستراتيجي في طرق التجارة العالمية.

متاكد جدا أن الاتحاد الدولي بقيادة الصحفي البارز باسم فضل الشعبي، سوف يتجاوز كل التحديات، وسيكون منارا للحقيقة قولا وفعلا، كما أنه سيكون سفيرا دوليا في مجال الكلمة والاعلام لليمن، ليس مع الصين فقط، وانما إلى أفق دولي وعالمي أوسع.

إن أي عمل عظيم مثل هذا يعمل على انتشال اليمن من واقعها المزري إلى آفاق محلية ودولية افضل وأوسع، لهو جدير بدعم الدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وايضا الحكومة، اذا ما ادركوا فعلا أهمية قوة وتأثير الاعلام، ومدى حاجة اليمن لدولة الصين الشعبية، حينما يأتي الحديث عن الاقتصاد والتنمية وإعادة البناء والإعمار، بعد أن يتم تجاوز الواقع الراهن.