Sunday 9th March 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

دول صديقة ورؤساء حُكماء َينتصرون لفِلِسطِين وشَعب فِلسطِين

منذ 4 ساعات في 09/مارس/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

دول صديقة ورؤساء حُكماء َينتصرون لفِلِسطِين وشَعب فِلسطِين

 

*إعداد: الأكاديمي مروان سوداح.

 

 مع تَوَسُّع عمليات البطش والقتل الصهيوني المتواصل لشعب فلسطين وفي قطاع غزة المُنهك، وفي الضفة الغربية النازفة دماً عربياً زكياً، تُسارع دول صديقة وحليفة عربية وغير عربية وقادتها الحُكماء للإعتراف بشرعية دولة فلسطين ولزوم وجودها كأي دولة أخرى في هذا العَالم.  

 في الأخبار اللافتة نقرأ، أن وزارة الخارجية لدولة جُزُر البهاما كانت قبل شهور عديدة قد أعلنت في بيان لها هو التالي: “تَعتقد حكومة جُزر البَهَامَا أن الإعتراف بدولة فلسطين يُظهِر بقوة الإلتزام بالمبادئ المَنصوص عليها في مِيثاق منظمة الأُمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها على النحو المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية”.

 والجدير بالذكرِ، أن دولة جُزُر البَهاما غَدَت مُستقلة في العَام 1973م، كعَمَل مِن أعمَال تأكيد حق تقرير المصير، وفي تحديد وضعها السياسي بحرية، وكذلك سعت وفقاً لرغبتها إلى تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية (المادة 1 المشتركة بين العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية) وأبدعت في ذلك.

 وتابع البيان: (أن الجُزُر أَيَدت في المَاضي حَل الدولتين في العَهد المنصوص عليه بوضوح في مجلس الأَمن الدولي الخَاص بالحقوق الإقتصادية والإجتِماعِية والثقافِية).

 وواصلت جُزُر البهاما تصريحاتها بالتالية: إن الجُزر أيَّدت في المَاضي حل الدولتين على النحو المنصوص عليه بوضوح في قرار مجلس الأمن التابع للأُمم المتحدة، رقم 242 لسنة 1967م، بشأن “التسوية السلمية والمَقبولة للوضع في “الشرق الأَوسط”)، وهي تَنضم إلى تَوَافق آراء الجَمَاعة الكَاريبية بشآن هذه المسألة.

 والجدير بالذكر، أن جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرَّرت هي الأخرى في الثاني من أيار العام المنصرم 2024م، الإعتراف رسمياً بدولة فلسطين النازفة، ولم يكن هذا الإعتراف مَعْروُفَاً عنه في دَوَائر المُنَاهِضِين الدُوليِين لشعَب فلسطين وعَدالة القَضية الفلسطينية.

 إلى ذلك، شرعت دول أخرى منها جامايكا، و باربادوس، للاعتراف السريع رسمياً بدولَة فلسطين.

 في قراءة لتصريحات مندوب فلسطين الدائم لدى منظمة الأُمم المتحدة رياض منصور قال: إن دولاً جديدةً في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية (الجنوبية)، وفي غيرها من المناطق والقارات، ستَعترف بدولة فلسطين بعد اعتراف دولتي باربادوس وجامايكا بالدولة الفلسطينية المُستقلة.

 من جهته، ثمّن البرلمان العربي، قرار جُزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أنه انتصارًا جديدًا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية، لا سيَّمَا وأنه يأَتى في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخططات لتصفيتها من جانب كيان الاحتلال، الذى يشن حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى التطهير العرقى والتهجير القسري، بحق المدنيين العُزَّل من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين تُمَاَرَس ضدهم جَرائم حَرب وجَرائم موجَهَة ضد الإنسانية لا مثيل لوحشيتها لها في التاريخ.

 كما أكد البرلمان العربى في وقت سابق، أن قرار جُزر البهاما ومن قبله قرار بعض الدول التى اعترفت بدولة فلسطين، يُشكل خطوات مهمة فى الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العَاَلَم بدولة فلسطين دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف.

 وجَدَدَ البرلمان العربى دعوته ومطالبته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة فى أقرب وقت، مطالبًا المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 نشكر كل هذه الدول وقادتها وغيرها التي اعترفت بالحقوق التاريخية والجيوسياسية لفلسطين وشعب  فلسطين، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين العُزَّل ودولتَهم من أجل أن يبقى شعب فلسطين مستقلاً وثابتا ًفي وطنه التاريخي فلسطين، وضرورة إقامة دولته الوطنية المستقلة بعيداً عن التدخلات من جانب المحتل الصهيوني النازي، الذي يَسعَى هذه الأيام إلى تصفية جسدية لشعب فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية، وتهديد الدول العربية المُحاددة لفلسطين، مِمَّا يُؤكد فاشيته ونازيته التي ورثها عن اليهودي الصهيوني أدولف هتلر (شيكل غروبر – إسمه الحقيقي)، ورغبته المتأصلة في تهميش وتحييد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ليواصل عملية إبادة شعب فلسطين وَ وأد إسم فلسطين.

 

**الكاتب صحفي أُردني وَ روسي الجنسية، ومُهتم بالقضية الفلسطينية، ومُسَاَندَة دول الكرة الأرضية لها، وبخاصةٍ روسيا والصين، ولأجل إحلال السلام العَادل والدائم، ونشر العَدَالة وتأكيد حُقوق الشعوب والأُمم، وثبات أَمنها وأَمانها وأَمَانِيهَا خدمةً لجميعها بتعميم السلام الحقيقي والدائم عليها وعلى مختلف قارات الكرة الأرضية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • الأحرار هم من ينتصرون للحق الفلسطيني و يؤيدون الفلسطيني في نضاله أما العبيد الذين يعشقَون العبودية و يدمنون طعم القيود الأمريكية فهؤلاء يقفون ضد فلسطين….. كل التحية لأحرار العالم الذين يقفون مع فلسطين و في مقدمة هؤلاء الأحرار تقف جمهورية الصين الشعبية كواحدة من أكبر داعمي القضية الفلسطينية……

    التحية للكاتب المبدع الأستاذ الإعلامي ( مروان سوداح)

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *