شبكة طريق الحرير الاخبارية/

شهدت القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي مشاركة فعالة لوفد جمهورية قيرغيزستان برئاسة نائب وزير الخارجية أيبك مولدوغازييف، في بانجول، غامبيا. انعقدت القمة تحت عنوان “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة” في الفترة من 2 إلى 5 مايو، بهدف معالجة التحديات العالمية الملحة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء .

وتم اعتماد وثائق محورية مثل إعلان بانجول والبيان الختامي، مما يعكس الجهود الجماعية التي تبذلها الدول الأعضاء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وبناء على طلب الوفد القيرغيزي، تضمن البيان الختامي نقاطا رئيسية بشأن المبادرات الدولية التي تبنتها جمهورية قيرغيزستان، مع التركيز بشكل خاص على نزع السلاح والقضايا المتعلقة بالجبال.

علاوة على ذلك، وبعد حشد الدعم بالإجماع، أيد البيان الختامي ترشيح جمهورية قيرغيزستان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2027-2028.

وفي كلمته أمام القمة، أكد نائب الوزير أيبك مولدوغازييف على ضرورة المشاركة الاستباقية في المشهد الدولي المعاصر لتوحيد الجهود في حل الأزمات وتعزيز المساعي الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. ومعربًا عن مخاوفه بشأن التعقيدات الجيوسياسية السائدة، أكد مولدوغازييف على أهمية العمل المتضافر لتخفيف التوترات والبحث عن حلول دبلوماسية للصراعات.

وبالتوازي مع الدعوة إلى ترشيحها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتعزيز العلاقات الثنائية، اغتنم الوفد القيرغيزي الفرصة لإجراء سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التفاهم والتعاون المتبادل في القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك