شبكة طريق الحرير الإخبارية/
في 5 أبريل، اجتمع الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان والرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان في خيوة للتداول حول المسائل المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد الاجتماع على أهمية التحالف الكازاخستاني الأوزبكي في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار في جميع أنحاء آسيا الوسطى.
وخلال الاجتماع، أكد الزعيمان مجددًا على الطبيعة التي لا غنى عنها للشراكة الكازاخستانية الأوزبكية، مشددين على أن الجهود المتضافرة أمر محوري لضمان التنمية القوية لبلديهما. وتمحورت المباحثات حول تسريع مشاريع التعاون وتنفيذ اتفاقيات الاستثمار وتطوير العقود التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
التقدم في المشاريع المشتركة
وسلطت التقارير المقدمة في الاجتماع الضوء على التقدم المحرز في المبادرات المشتركة في الهندسة الميكانيكية والطاقة والنقل وغيرها من المجالات الاقتصادية الرئيسية. وتم وضع خطط لزيادة حجم التجارة وإنشاء برنامج شامل للتعاون الصناعي وتنفيذ مشاريع البنية التحتية في قطاعي النقل والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية.
وكان من بين النقاط المحورية للمناقشة البدء في الجهود العملية نحو إنشاء مركز دولي للتعاون الصناعي خلال العام الحالي. بالإضافة إلى ذلك، أكد القادة على أهمية توسيع أنشطة شركة التجارة الخارجية المشتركة لزيادة تسهيل التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين.
التبادل الإنساني والثقافي
وشدد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات الإنسانية والسياحية، ودعوا إلى إقامة فعاليات ثقافية وتعليمية ورياضية مشتركة تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة الحميمة، وخاصة بين الشباب. ويظل تعزيز الروابط بين الشعبين حجر الزاوية في الشراكة الكازاخستانية الأوزبكية.
وبالإضافة إلى المسائل الثنائية، تبادل الرؤساء وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك الإدارة الحكيمة للموارد المائية وتعميق التعاون في إطار الاجتماعات التشاورية لرؤساء دول آسيا الوسطى. علاوة على ذلك، جرت مناقشات حول تطور الوضع في أفغانستان، مما يعكس الالتزام المشترك بالاستقرار والأمن الإقليميين.