وقال وانغ في معرض رده على أسئلة صحفية إن اللقاء الذي جاء بمبادرة من الجانب الأمريكي يحمل مغزى كبيرا، إذ كان أول لقاء وجها لوجه بين رئيسين صيني وأمريكي منذ ثلاث سنوات، وأول لقاء وجها لوجه بين الرئيسين الصيني والأمريكي بعد تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية، كما أنه أول تفاعل بين الرئيسين عقب انتهاء كل من الدولتين من الاستحقاقات الداخلية الكبيرة خلال العام الجاري.
وأشار وانغ إلى أن هذا اللقاء المباشر جاء امتدادا للمحادثات الهاتفية واللقاءات الافتراضية بين الرئيسين، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات، حيث أجرى الرئيسان عبر الترجمة الفورية مباحثات شاملة ومعمقة وصريحة تتسم بأنها بناءة واستراتيجية.
وأوضح أن المباحثات تناولت السياسات الداخلية والخارجية والعلاقات الثنائية ومسألة تايوان والحوار والتعاون في شتى المجالات إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية المهمة، وشملت أهم أوجه العلاقات بين البلدين وأكبر القضايا الإقليمية والعالمية الملحة، مشددا على أن رئيسى البلدين ركزا خلال اللقاء على تحديد اتجاه العلاقات الصينية الأمريكية ووضع التخطيطات والترتيبات لها، خاصة أن هذه العلاقات تواجه الآن موقفا خطيرا ووضعا صعبا.
ورأى وزير الخارجية الصيني أن لقاء شي وبايدن حقق الهدف المرجو في تعميق الاتصالات، وتوضيح النوايا، وتأكيد الخطوط الحمراء، والحد من النزاع، وتحديد الاتجاه، وبحث سبل التعاون.
*سي جي تي إن العربية.
