Friday 19th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

وزير الخارجية الصيني: زيارة دول جنوب شرق آسيا تعزز التضامن ضد “كوفيد-19” والتعاون

منذ 3 سنوات في 18/يناير/2021

CGTN العربية/

أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد مقابلة مع وسائل الإعلام بعد اختتام جولته في ميانمار وإندونيسيا وبروناي والفلبين.

وفي المقابلة، قال وانغ إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أجرى في يناير الماضي زيارة تاريخية إلى ميانمار وتوصل إلى توافقات مهمة مع ميانمار بشأن بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار، ما أعطى معنى جديدا للصداقة (الأخوية) التي تعود إلى آلاف السنين.

ولفت وانغ إلى أن اختيار ميانمار المحطة الأولى في جولته هذا العام في المناطق المحيطة، يهدف إلى التنفيذ الكامل لنتائج زيارة شي وتحقيق تقدم قوي في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار.

وفي معرض إشارته إلى أن حكومة ميانمار الجديدة على وشك التشكيل، قال وانغ إن زيارته ترسل رسالة واضحة مفادها أن الصين مستعدة لتعميق الاتصالات وتعزيز التنسيق مع ميانمار، وستدعم الإدارة السلسة للحكومة الجديدة في ميانمار.

وأضاف أن الجانبين توصلا إلى توافقات من حيث المبدأ بشأن خطة العمل لبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار وصاغا سلسلة من الأفكار والإجراءات الملموسة للتعاون الشامل بين البلدين في المرحلة المقبلة.

وفيما يتعلق ببناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وميانمار، أكد وانغ أن التضامن في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المهمة ذات الأولوية للمجتمع، وبناء الممر الاقتصادي يعد ممارسة مهمة للمجتمع، ودعم الاهتمامات الأساسية لبعضهما البعض السمة البارزة للمجتمع، كما أن تعزيز التعاون الإقليمي مسؤولية المجتمع.

وردا على سؤال عن توقعاته للتعاون بين الصين وإندونيسيا في فترة ما بعد المرض، قال وانغ إن الصين وإندونيسيا دولتان ناميتان كبيرتان واقتصادان صاعدان مهمان.

وأشار إلى أنه على خلفية التغييرات العميقة في قرن من الزمان وفي ظل المرض العالمي، فإن التعاون بين البلدين له أهمية استراتيجية وتأثير عالمي.

وقال وانغ إنه منذ تفشي المرض، أجرى شي والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ثلاث محادثات هاتفية، وتبادلا وجهات النظر الاستراتيجية بشأن مكافحة المرض وتطوير التعاون، مضيفا أن الغرض من زيارته يكمن في تنفيذ التوافقات التي توصل إليها زعيما الدولتين وتحديد مسار تعميق التعاون.

وأوضح أن الجانبين اتفقا على وضع “ثلاثة نماذج” للدول الكبرى الناشئة والتعاون بين بلدان الجنوب، وهي نموذج للتعاون في مجال اللقاحات ونموذج للبناء المشترك للحزام والطريق ونموذج لحماية التعددية.

ويوافق العام الجاري الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبروناي والذكرى الثلاثين لعلاقات الحوار بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وردا على سؤال عن العلاقات بين الصين وبروناي، قال وانغ إن الذكرى السنوية الثلاثين المزدوجة التي تأتي إلى جانب تولي بروناي الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا توفر فرصة حاسمة للبلدين لتعميق التعاون بشكل شامل.

وفي ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، تعمل الصين وبروناي بثبات على دفع التعاون في المشروعات الكبرى إلى الأمام، مثل مشروع مصفاة النفط والبتروكيماويات لشركة (هنغيي إندستريز سدن بهد)، بالإضافة إلى مشروع ممر بروناي- قوانغشي الاقتصادي، مع البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق خطا رئيسيا، كما وسع الجانبان المنفعة المتبادلة والمصالح المتقاربة وجلبا منافع ملموسة للشعبين، حسبما ذكر وانغ.

وقال إنه في مواجهة (كوفيد-19)، حقق البلدان نتائج مهمة في استجابتهما المشتركة للمرض وحققا نموا اقتصاديا إيجابيا.

وبمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين المزدوجة، قال وانغ إن الصين وبروناي اتفقتا على تعميق التعاون الإقليمي، معربا عن أمله في أن تتمكن بروناي من إفساح المجال لدور رئاسة آسيان، ودفع العلاقات بين الصين وآسيان إلى مستوى جديد، وتوجيه تعاون شرق آسيا للتركيز على شرق آسيا والتنمية والتكامل الإقليمي.

وفي معرض حديثه عن زيارته الفلبين، لفت وانغ إلى أن الصين والفلبين جارتان صديقتان تتمتعان بتقليد طويل في مساعدة بعضهما البعض.

وقال إنه في مواجهة المرض، قدم البلدان الدعم لبعضهما البعض في المقام الأول، ما يدل على الصداقة والأخوة، مضيفا أن الصين أعلنت التبرع بدفعة من لقاحات (كوفيد-19) للفلبين وتشجع الشركات الصينية على السعي للتعاون في مجال اللقاحات مع الجانب الفلبيني.

ووفقا لـ وانغ، فقد أعلنت الصين والفلبين خلال الزيارة إطلاق ممر سريع للتبادلات الضرورية للأفراد بين الجانبين، ووقعتا اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي والفني، كما أقيم “بنك الصين مانيلا” رسميا باعتباره بنك مقاصة الرنمينبي (العملة الصينية) في الفلبين، ما يوفر قوة دفع للتعافي الاقتصادي وتعزيز الثقة لدى كلا الجانبين.

وأضاف أن الصين ستواصل المشاركة في البرنامج الفلبيني “ابنِ، ابنِ، ابنِ”، وستدفع التعاون الثنائي بنشاط في المشروعات الكبرى لإرساء أساس أفضل للتنمية طويلة الأجل للفلبين.

وبمناسبة الذكرى الثلاثين لعلاقات الحوار بين الصين وآسيان، تهدف الزيارات إلى اغتنام الفرصة جنبا إلى جنب مع قيادة الدول الأربع ومع الأمين العام للآسيان، بغية إقامة مستوى أعلى من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان وبناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وآسيان، حسبما أوضح وانغ.

وأكد وانغ أنه في الوقت الراهن، دخل الوضع الإقليمي والدولي في فترة اضطراب وتغيير، وتؤمن الصين ودول آسيان بأنه لضمان السلام الدائم والازدهار في شرق آسيا، يجب دعم التعددية الحقيقية وممارستها، مشيرا إلى أنه، في الوقت نفسه، يتعين على الدول أيضا الحذر من جميع أنواع التعددية الزائفة.

التصنيفات: الصين والعالم
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *