شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

CGTN العربية/

نشر معهد أبحاث حقوق الإنسان ومعهد أبحاث الأمن غير التقليدي بجامعة ساوث ويست للعلوم السياسية والقانون في الصين مؤخرا تقرير بعنوان “لا يمكن تشويه سمعة قطن شينجيانغ – تقرير ميداني حول ما إذا كان هناك “عمل إجباري” في إنتاج القطن في منطقة شينجيانغ الصينية”. أشار معهد التقرير والأستاذ المشارك بمعهد أبحاث حقوق الإنسان بالجامعة شانغ هاي مينغ إلى أن مستوى ميكنة إنتاج القطن في شينجيانغ هو أبعد بكثير من خيال العالم الخارجي، علاوة على ذلك، فإن مستوى رواتب عمال قطف القطن في المنطقة المحلية أعلى منه في المصنع، ويسارع الكثير من الناس إلى العمل هناك، ولا يوجد ما يسمى بـ”العمل الإجباري” على الإطلاق. “إذا تمكن العلماء الغربيون من إجراء القليل من البحث الفعلي، فلن يتوصلوا إلى نتيجة سخيفة مفادها أن هناك عمل إجباري واسع النطاق في شينجيانغ.”

في مارس من هذا العام، ذهب باحثون بمعهد أبحاث حقوق الإنسان ومعهد أبحاث الأمن غير التقليدي التابع لجامعة ساوث ويست للعلوم السياسية والقانون إلى شينجيانغ لإجراء مشاريع بحثية، مما يسمح للمجتمع الدولي بفهم الوضع الحقيقي في شينجيانغ بشكل أفضل. قال شانغ هاي مينغ: “لقد استغرق الأمر منا حوالي أسبوعين لزيارة مناطق أكسو وكاشغر وهوتان لإجراء مقابلات مع مزارعي القطن وشركات المنسوجات القطنية والمسؤولين الحكوميين المحليين. كما أجرينا أبحاث ميدانية عن زرع القطن والآلات الزراعية.”

قال شانغ هاي مينغ: “في انطباعنا العام، تقع شينجيانغ في غرب الصين، وكنا نعتقد أن مستوى التنمية الزراعية فيها متأخرا نسبيا مقارنة بمستوى المقاطعات الأخرى. ومع ذلك، عندما ذهبنا إلى هناك اكتشفنا أن مستوى ميكنة إنتاج القطن في شينجيانغ تفوق بكثير توقعاتنا.” أدى ظهور التعاونيات القطنية والخدمات الاجتماعية في عملية إنتاج القطن إلى زيادة نسبة استخدام الآلات والمعدات، كما أدت الإعانات التي قدمتها الحكومة لشراء الآلات الزراعية إلى تقليل تكلفة شراء الآلات الزراعية على المزارعين بشكل كبير.

يظهر التقرير أن مزارعي القطن يمكنهم الحصول على دخل يصل إلى 10 آلاف يوان صيني (يساوي أكثر من 1500 دولار أمريكي) بالعمل في قطف القطن بعد 50 يوما فقط من العمل، ويمكن أن يصل الدخل الإضافي لهم إلى أكثر من 20 ألف يوان صيني . يمكن أن يصل الدخل السنوي لمزارعي القطن خلال موسم قطف القطن (من سبتمبر إلى نوفمبر) إلى أو يتجاوز متوسط دخل الفرد من سكان الريف.

وجد شانغ هاي مينغ في هذا البحث الميداني أن الاتهامات الغربية بشأن قطف القطن في شينجيانغ تفتقر بشكل كبير إلى الحقائق، ولا توجد أي دلالات على “العمل الإجباري” في جميع حلقات عملية إنتاج القطن في شينجيانغ. فقد حقق إنتاج القطن مكننة واسعة النطاق، وانخفض الطلب على العمالة بشكل كبير مقارنة بالماضي. وبالمقارنة مع المهن الأخرى، لا يزال الدخل المرتفع من قطف القطن عامل جذب لسكان جنوب شينجيانغ.