Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

من مختلف الجنسيات.. “شهود عيان” على معركة الصين للقضاء على الفقر

منذ 3 سنوات في 15/ديسمبر/2020

CGTN العربية/

في معركة الصين للتخفيف من حدة الفقر، كان هناك بعض الوجوه “غير الصينية” التي كانت شاهدة عليها – سافروا إلى الصين للدراسة وذهبوا إلى الريف الصيني للتعرف على حياة الريفيين، قاموا بالتبادلات مع المزارعين الصينيين، وشاركوا في التخفيف من حدة الفقر في الصين. إنهم شهود ومشاركون في معركة الصين الحاسمة للقضاء على الفقر، وهم أيضًا من دعاة التعاون الدولي في الحد من الفقر بين الصين والدول الأخرى.

شاب باكستاني يساعد المزارعين على التخلص من الفقر بالعلم والتكنولوجيا

جاء جين لهتيان من مدينة كراتشي الباكستانية. بدأ رحلته في الصين في عام 2014. بعد تخرجه من الجامعة، ذهب إلى الصين لاستكمال دراسته، ويدرس في الصين للحصول على درجة الدكتوراه في تخصص تغذية النبات في جامعة “نورث ويست إيه آند إف” الصينية. قال جين لهتيان: “الكثير من الناس في باكستان يهتمون بالبناء المشترك للحزام والطريق. أردت حقًا القدوم إلى الصين للتعرف على هذا البلد”.

في السنوات الست الماضية، زار جين لهتيان العديد من محطات التجارب الزراعية الشمالية الغربية في هضبة اللوس. منحه الذهاب إلى الريف مرارًا وتكرارًا شعورًا بديهيًا حول التنمية في الصين، وخاصة المناطق الريفية الفقيرة. “لقد شاهدت القرويين تتحول وسائل النقل الخاصة بهم من الدراجات إلى الدراجات النارية ثم إلى السيارات، وارتفاع مستوى معيشتهم”. ويعتقد جين لهتيان أن التخفيف المستهدف من الفقر في الصين له قيمة مرجعية مهمة للإدارة الدولية للفقر ولتعزيز التخفيف من حدة الفقر في البلدان النامية.

في يونيو من هذا العام، ذهب خمسة طلاب أجانب من بينهم جين لهتيان وطالبان صينيان إلى محافظة تشنبا بمقاطعة شنشي لمساعدة المزارعين في العلوم والتكنولوجيا.‍
في يونيو من هذا العام، ذهب خمسة طلاب أجانب من بينهم جين لهتيان وطالبان صينيان إلى محافظة تشنبا بمقاطعة شنشي لمساعدة المزارعين في العلوم والتكنولوجيا.‍

في يونيو من هذا العام، ذهب خمسة طلاب أجانب من بينهم جين لهتيان وطالبان صينيان إلى محافظة تشنبا بمقاطعة شنشي لمساعدة المزارعين في العلوم والتكنولوجيا. واستخدموا معارفهم العلمية للإجابة على أسئلة المزارعين وتقديم اقتراحات لحدائق الشاي المحلية لزيادة الإنتاج. قال جين لهتيان: “كان لهذه الجولة مغزى كبير. لقد عمّقت فهمي للصين”.

“أريد جلب المزيد من الخبرة الصينية إلى بلدي”

ليو تيان هاو هو طالب باكستاني يدرس في الصين أيضا، قبل عامين، جاء للصين بدعوة من صديقه، ذهب إلى قرية “سا با تسي” بمدينة ليجيانغ في مقاطعة يوننان للمرة الأولى. تتمتع هذه القرية الجبلية النائية بمناظر طبيعية جميلة ويتميز أهل القرية بالبساطة والتواضع. على الرغم من أن البيئة الطبيعية جميلة هنا، لكن البنية التحتية المحلية لم تكن في أفضل حال. عندما يتذكر ليو تيان هاو زيارته الأولى للقرية يقول: “في ذلك الوقت، لم يكن هناك طريق ولا ماء ولا كهرباء ولا إنترنت. كانت حياة القرويين صعبة. كان السفر بالسيارة يستغرق أكثر من ساعتين من القرية إلى أقرب بلدة وسيرا على الأقدام، كان يستغرق نصف يوم، كان من الصعب للغاية الخروج من الجبال “.

وفي هذا العام، عندما عاد ليو تيان هاو إلى هذه القرية مرة أخرى، تفاجأ بالتغييرات التي طرأت على القرية. لم تصبح القرية متصلة فقط بالطريق السريع الذي تم مده حديثًا، ولكن تم تثبيت أضوءات في الشوارع أيضًا على جانبي الطريق، والآن أصبح السفر أسهل على القرويين. كما أقيمت أبراج حديدية على الجبل لمد القرية بالكهرباء، كما تعلم القرويون استخدام الإنترنت.

كان وراء تلك التغييرات دعم سياسات التخفيف من حدة الفقر وحماس القرويين لتحسين مستوى معيشتهم. قادت الحكومة المحلية القرويين إلى تطوير بعض الصناعات على أساس توحيد وتحسين الصناعات التقليدية المحلية مثل زراعة الجوز والفلفل وتربية المواشي. ومع ازدياد دخل القرويين، ازداد حماسهم.

يقول ليو تيان هاو: “كلما طالت فترة إقامتي في الصين، كلما أردت تعلم المزيد من الأشياء. أريد أن أجلب المزيد من الخبرة الصينية إلى بلدي الأم”.

التصنيفات: الصين تحت المجهر
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *