تعد منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى واحدة من المناطق الأكثر انفتاحا واقتصادها من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وحيوية في الصين. ويعد تسريع بناء منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى اتجاه جديد لتعزيز تشكيل نمط جديد من الانفتاح الشامل في العصر الجديد، مما يدفع عجلة التنمية في هونغ كونغ وماكاو. بالنسبة إلى هونغ كونغ وماكاو، فإن الاندماج في التنمية الوطنية الشاملة والمشاركة في بناء منطقة الخليج الكبرى هو السبيل الوحيد لهونغ كونغ وماكاو لتطوير خصائص وأدوار جديدة، وتحقيق تنمية وأمجاد جديدة.
الترابط والتواصل في البنية التحتية
في البحر، أدى الانتهاء من بناء جسر هونغ كونغ – تشوهاى – ماكاو إلى ربط هونغ كونغ وماكاو رسميًا بشبكة الطرق السريعة الوطنية وفتح شبكة المرور على الطرق الخاصة بمنطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى بأكملها.
وعلى البر، يبلغ إجمالي طول خطوط السكك الحديدية في منطقة الخليج الكبرى ما يقرب من 2500 كيلومتر، وقد سهلت “دائرة التنقل خلال ساعة” في منطقة الخليج الكبرى عمل الناس ونمط حياتهم بشكل كبير؛
أما في السماء، قد تجاوز معدل نقل الركاب السنوي لمجموعة المطارات الدولية في منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى 200 مليون شخص، تواصل منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى تعزيز التعاون العملي في المطارات ومرافقها الداعمة، وإدارة المطارات، ولوجستيات الطيران، وما إلى ذلك لتحقيق الترابط والتواصل …
وفتح التحسين المستمر للبنية التحتية مجال جديد، وعزز حيوية تنقل المواطنين والخدمات اللوجستية، وازداد الاتصال بين هونغ كونغ وماكاو ومدن بر الصين الرئيسي، ووفرت الظروف المواتية لهونغ كونغ وماكاو مزيدًا من الاندماج في “الدورة المحلية” ولعب دور الجسر بين “التداول المزدوج المحلي والدولي”.
تعميق التكامل والتعاون
من “ربط الأسهم بين مدينة شنتشن وهونغ كونغ” إلى “مشروع إدارة الثروات العابرة للحدود”، يستمر تعزيز منطقة الخليج الكبرى للتكامل العميق للأسواق المالية، وهذا لا يساعد ذلك بشكل فعال في تعزيز انفتاح السوق المالية الصينية على العالم الخارجي فحسب، بل يساعد أيضا في ترسيخ مكانة هونغ كونغ كمركز مالي دولي؛