Sunday 19th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مكافحة وباء كوفيد-19، الوقوف معا

منذ 4 سنوات في 11/سبتمبر/2020

CGTN العربية/

عقد المؤتمر الوطني لتكريم المساهمين في مكافحة وباء كوفيد-19 في الثامن من الشهر الجاري، مؤتمرا لتكريم الرواد البارزين الذين قد قدموا مساهمات عظيمة في المعركة ضد الوباء. ربما يرى بعض الناس أنه اجتماع للتهنئة الذاتية، ولكن ينبغي القول أن على مختلف دول العالم الاهتمام بما بذلته الصين لمواجهة الوباء العالمي الذي تفشى فيها أولا وسيطرت عليه بشكل سريع، الأمر الذي يعد مواد دراسية ثمينة يستحق منا جميعا الاستفادة منها.

وفي هذه اللحظة، يخطر ببالي جملة من نيكولاس كيج، بطل فيلم “مركز التجارة العالمي”: البقاء معا، والحفاط على التركيز”. إنه حوار بين رجال المطافئ عند انهيار البرجين. أما الوقت الحالي، كاد العالم كله على هامش الانهيار!

يبدو أن “البقاء معا” مفهوم متناقض مع سياسة التباعد الاجتماعي، ولكنه مفتاح النجاح في الامتحان الكبير أمام البشرية. على الرغم التباعد الاجتماعي بين الناس، لكن على الجميع أن يكون لديه معرفة وفهم واضح حول الإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل الوصول إلى التوافق عن الزمان وطريقة العمل لمكافحة الوباء.

لقد بذل كل مواطن صيني جهوده لتحقيق النجاح في هذه المعركة الصعبة، ذلك لأنهم جميعا يلتزمون بالهدف الأصلي، ألا وهو بناء الأحياء السكنية الآمنة والصحية التي تعد سببا رئيسيا لهم للالتزام بسياسة الانعزال المنزلي ولبس الكمامة الطبية ومساعدة الآخرين كأعضاء عائلتهم.

في الأراضي الصينية الواسعة، معظم الصينيين الذين يبلغ تعدادعم 1.4 مليار نسمة معظمهم لا يعرف بعضهم البعض، لكنهم يعتبرون أنفسهم جزءا لا يتجزء عن الوطن الأم، وبذلوا أقصى جهود لتحقيق نفس الهدف. كما قال العالم الاجتماعي الأمريكي المشهور بنديكت أندرسون:” لا بد لنا الاعتماد على الأخوة بين أعضاء الأحياء السكنية لبلورة قوة التوحيد لمواجهة الأزمة في نهاية المطاف.”

أما وباء كوفيد-19، فهي أزمة واقعية تشمل الجميع.

عندما تواجهنا الأزمة الصحية العامة مثل وباء كوفيد-19، نحتاج إلى بلورة القوة الحكومية ولا ندخر جهودا لاتخاذ الإجراءات الفعلية، بالإضافة إلى الشجاعة والذكاء الحكومي مع تنحية الأمور الأخرى جانبا مؤقتا.

خلال الأشهر الثلاث الصعبة الماضية، قد اتخذت الحكومة الصينية سلسلة من الإجراءات والسياسات تبطيء سرعة النشاطات الاقتصادية والسيطرة على تنقل الأفراد بين مختلف المناطق، إلى جانب الحفاظ على الوظائف الاجتماعية الأساسية. وفي أعماق قلوب الصينيين، يشيد الجميع بحكمة القيادية لتحقيق التنمية الطويلة الأمد عبر التضحية بالمصالح قصيرة المدى. إنها منجزات كبيرة واقعية حققتها الصين التي نجحت في السيطرة على الوباء، في حين أن بعض الدول الأخرى ما زالت تخوض المعارك الشاقة حاليا.

ولكن أزمة كوفيد-19 لم تنته بعد. ومن أجل خروج العالم كله من غيوم الوباء، نحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود المشتركة في البحث والتوصل إلى اللقاح، إلى جانب التركيز على القضية الصحية العالمية والاهتمام بالصحة الجسدية والتنمية الاقتصادية. علينا أن نعرف تماما أن لا أحد سيكون آمنا حتى يصبح كل واحد آمنا.

دعونا نتوحد جميعا ولا تشتت جهودنا الخلافات السياسة والإيديولوجية والمصالح الاقتصادية!

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *