Tuesday 16th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مدير المعهد الروسي للدراسات السياسية: نكاد نقترب من انتصار أذربيجان في الحرب

منذ 3 سنوات في 24/أكتوبر/2020

مدير المعهد الروسي للدراسات السياسية: نكاد نقترب من انتصار أذربيجان في الحرب..

بوتين في انتظار عقد اجتماع مفاوضة سلام تحت إشرافه وسيطا ومنظما

موسكو، 24 أكتوبر، أذرتاج/

قال سيرغي ماركوف إن أذربيجان تكاد تقترب من الانتصار الحاسم في حرب قراباغ الجبلي.

أفادت أذرتاج عن ماركوف مدير المعهد الروسي للدراسات السياسية قوله في حسابه على الفيسبوك إن مواقع سيستولي عليها جيش أذربيجان بعد بضع ساعات ربما تمكن من مقاطعة ممر لاتشين بالنيران ذلك الممر الذي ينسق قراباغ الجبلي مع ارمينيا جنوبا.

وكتب المحلل السياسي الشهير ماركوف إن الممر الشمالي مقطوع منذ نحو اسبوع. وكل شيء هناك تحت النيران. وجيش أذربيجان متفوق في السماء كل التفوق. وبعدما حوصر ممر قراباغ الجبلي الجنوبي يقع جيش ارمينيا في حالة يائسة تماما. وفي تلك الحالة تساوي مواصلة الحرب القضاء على الذين يرتدون أزياء عسكرية في جيش ارمينيا نهائيا. ولكن هذا لا يحتاج اليه أحد. فلذلك اعتبر أن الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف بعد هذا الانتصار الحاسم سيعلن عن وقف اطلاق النار وعن استعداده للشروع في مفاوضة ولكن هذه تكون مفاوضة سلام وليست بمفاوضة وقف اطلاق النار.

واوضح المحلل السياسي الروسي أن المفاوضات تكون حول شروط السلام وشروط سحب قوات ارمينيا من جميع اراضي أذربيجان ومنظم ووسيط رئيسي لتلك المفاوضات يكون روسيا. وهذا هو الذي كان خطاب فلاديمير بوتين حوله والحال أن هذا ما فهمه كل آنذاك. وأما بوتين فقد كان يعلم أن الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة ستتغير تغيرا جذريا عقب بضع ساعات. ويكاد انتصار أذربيجان الحاسم في الحرب يقترب.

هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص.

ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884.

وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • رأي روسي خطير جدير بالدراسة المُعمّقة لا سيما وانه يندرج ضمن دراسات المعهد الروسي للدراسات السياسية، وهو معهد شبه رسمي بطابعه اسلياسية والبحثي، لذلك يكتسب رأي الخبير – مدير هذا المعهد سيرغي ماركوف، خطورة وأهمية كبرى فيما يتصل بوجهة النظر الرسمية الروسية إتجاه الحرب الدائرة الان على أراضي اذربيجان، التي تم احتلالها وتم بعدها إقرار مجلس الامن الدولي لمنظمة الامم قرارات لمن احتلها بالانسحاب منها فورا.. ولم تنفذ هذه القرارت للان منذ نحو 3 عقود..!

  • مصحح: رأي روسي خطير ومهم للغاية وجدير بالدراسة المُعمّقة، لا سيما وانه يندرج ضمن دراسات المعهد الروسي للدراسات السياسية، وهو معهد شبه رسمي بطابعه السياسي والبحثي، لذلك يكتسب رأي الخبير – مدير هذا المعهد سيرغي ماركوف، خطورة وأهمية كبرى فيما يتصل بوجهة النظر الرسمية الروسية إتجاه الحرب الدائرة الان على أراضي اذربيجان، التي تم احتلالها وتم بعدها إقرار مجلس الامن الدولي لمنظمة الامم المتحدة، قرارات لمن احتلها بالانسحاب منها فورا.. ولم تنفّذ هذه القرارت للان منذ نحو 3 عقود..!

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *