في الوقت الحالي، هناك 5 لقاحات صينية مضاد لكوفيد-19 في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في خارج الصين، وحسب بيانات التجارب، فإن اللقاحات الصينية فعالة وآمنة. حتى الآن، لقد منحت الحكومة الصينية موافقة سوقية مشروطة للاستخدام على نوعين من اللقاحات الصينية، وهما لقاح شركة ساينوفارم ولقاح شركة سينوفاك.

لقد بدأت الحكومة الصينية حملة التطعيم لمجموعات سكانها المعرضة للخطر في داخل البلاد، وحتى يوم 9 فبراير الجاري، تم توزيع 40.52 مليون جرعة في الصين. وبالإضافة إلى الصين، وافقت أكثر من عشر دول من بينها الإمارات والبحرين ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا والبرازيل على استخدام اللقاح الصيني، والتي أثبتت سلامة وفعالية اللقاحات الصينية.

أثناء تلبية الطلب المحلي الضخم على اللقاحات، تتغلب الصين على الصعوبات من أجل تنفيد الإعلان المهم للرئيس الصيني شي جينبينغ، وهو تقديم مساهمة الصين لتمكين الدول النامية من استعمال اللقاح بعد النجاح الصيني في تطوير اللقاح واستعماله كمنتج عام للعالم. وخلال فترة أخيرة، أجرت الصين تعاونًا دوليًا في مجال اللقاح مع دول أخرى وخاصة الدول النامية، قدمت الدعم والمساعدة بكل ما بوسعها وفقًا لاحتياجاتها.

قد قررت الحكومة الصينية تقديم مساعدات اللقاح للجزائر وغيرها من أكثر من 50 دولة نامية. كما انضمت الصين إلى كوفاكس لمنظمة الصحة العالمية وسوف توفر 10 ملايين جرعة من اللقاح لها لتلبية الحاجة الماسة للدول النامية.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم الحكومة الصينية شركات الصين ممارسة البحث والتطوير والإنتاج للقاحات بشكل مشترك مع شركات أجنبية، وتصدير اللقاحات الصينية إلى البلدان التي تحتاج إلى اللقاحات بشكل عاجل والاعتماد على اللقاحات الصينية وموافقة على الاستخدام الطارئ للقاحات الصينية.

وحتى الآن ، قد تم تصدير أو سوف تصدر الصين لقاحاتها إلى أكثر من 20 دولة. ستواصل الصين التمسك بمفهوم مجتمع للصحة المشتركة للبشرية والتعاون مع الدول الأخرى في مكافحة الوباء، مما تقدم مساهماتها في تحقيق الانتصار العالمي ضد الوباء في أقرب مستقبل.