راية مصر نيوز / كتب أيمن الأمين:
في جلسة إحاطة غير رسمية بجامعة ADA، وفي الذكرى ال 15 على تأسيسها، نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بأذربيجان ندوة علمية للتعريف بدور الجامعة وأهميتها في كشف جرائم الأرمن والسوفيت على الأراضي الأذربيجانية.
وخلال المؤتمر، كشف القائمون على الندوة، أبرز الانتهاكات التي وثقتها الحكومة الأذربيجانية والأكاديمية الدبلوماسية الأذرية إبان احتلال العدو الأرميني للأراضي الأذرية خلال سنوات الحرب.
كما تطرق المؤتمر أيضا، إلى الكشف عن المجازر الدموية التي قام بها السوفيت قبل٣٠ عاما في منطقة خوجالي، والتي أسقطت الآلاف من الشهداء في أذربيجان.
وتحدث المنظمون للمؤتمر عن المعاناة التي عاشها الشعب الأذري والمذابح التي تعرض لها الأذر في قره باغ، إبان الاحتلال الأرميني للأراضي الأذربيجانية.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، عبر وفود من الصحفيين العرب من مصر والجزائر، إلى جانب مشاركة للصحفيين من بلدان أجنبية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا واليابان وتركيا واسبانيا وأوكرانيا وماليزيا وفرنسا والتشيك وبعض البلدان الأخرى.
على صعيد متصل حملت الندوة قضايا أذرية كثيرة، وتحدث القائمين على المؤتمر عن قوة باكو الاقتصادية وتقدمها اقتصاديا، في مجال النفط والغاز الطبيعي، وسعي البلدان الأجنبية والأوروبية للتقارب مع أذربيجان.
وخلال السنوات الأخيرة نهضت باكو عسكريا واقتصاديا بفضل الخطط الاستراتيجية والهامة التي وضعها الرئيس الأذري إلهام علييف، حتى أصبحت قوة مؤثرة في القرار الدولي، وهو ما دفع بالكثير من تلك البلدان لتوطيد علاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية مع العاصمة باكو.
ـ يجب على الكاتب / الكاتبة أن يكون دقيقين وموضوعيين في استخدام المفردات السياسية وأبعادها,, أكرر بأن مفردة “السوفييت” هم من ارتكب جرائم بحق اذربيجان ليست دقيقاً تماما..
انا مثلا سوفييتي، واحمل الجنسية الروسية.. فهل انا ارتكبت مجازر بحق اذربيجان الشقيقة.. طبعا لا.. فانا صديق لاذربيجان تقريبا منذ 1968 وأكتب عنها واساهم في شد أزرها وتسبب ذلك لي في خسائر مباشرة مالية ومادية ودولية، لأنني ضد كل جهة استعمارية مهما كان لونها وطبيعتها..
في وصف مَن ارتكب الجرائم في حق اذربيجان يجب ان يكون واضحا، وهما غورباتشوف ويلتسين اولا، فهما واتباعهما كانوا يوجهون القوات ضد اذربيجان والنيل منها بسبل شتى.. والمعروف بان هؤلاء كانوا من اتباع الغرب مباشرة وينفذون رغباته وسياساته مباشرة…!
ـ أم أن البعض من “الصحفيين والكتاب” يستسهل ان يتغاضى عن وضع النقاط على الحروف “لاسباب سياسية وعربية وحكومية”..!!!!! فيعملون على انتقاد “السوفييت” عموما وبمعنى عام حتى لا يتحملون “مسؤولية التحديد”..!!!
وسلامتكم..
وتحياتي
الاكاديمي: مروان سوداح