صادف الأول من يوليو الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ويتساءل الناس عن سر شباب الحزب الشيوعي الصيني منذ قرن كحزب سياسي؟
كشف القنصل العام هوانغ بينغ من القنصلية العامة الصينية في نيويورك للدكتور كون الأسباب الكامنة وراء استمرار الحزب الشيوعي الصيني كحزب حاكم.
روبرت لورانس كون: من وجهة نظر الشعب الصيني، ما هي الفوائد الملموسة والبراغماتية التي اكتسبها الجماهير في هذه الفترة الزمنية؟
هوانغ بينغ: لقد صنع الحزب الشيوعي الصيني ثلاث معجزات. أولا، معجزة التنمية الاقتصادية. تعد الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ودولة تجارية رائدة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الصين أيضا النظام الصناعي الأكثر اكتمالا في العالم. إذا قارنا الناتج المحلي الإجمالي للصين في عامي 1952 و2018، فقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للصين خلال هذه الفترة بمقدار 174 مرة، وزاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد بمقدار 70 مرة. إنه أمر مدهش للغاية.
والإنجاز الثاني هو استقرار اجتماعي طويل الأمد. لا يتعين على الصين فقط صنع الكعكة أكبر، ولكن التفكير في ضمان قطع الكعكة بعدالة التوزيع أيضا. حققت الصين تنمية سريعة وزادت الثروة الاجتماعية بسرعة. خلال هذه الفترة، أولينا اهتماما كبيرا بعدالة توزيع الثروة. هذا ليس أمرا سهلا، لكننا نقوم بأداء جيد للغاية.
أما الإنجاز الثالث، فهو التنمية السلمية والنهوض السلمي للصين. ترفض الصين اتباع المسار الاستعماري القديم للدول الكبرى الأخرى، نختار التنمية السلمية. زالت وما تزال الصين من دعاة السلام والتنمية والتقدم. لم نقم مطلقا بإثارة حرب طواعية، ولم نقم أبدا بغزو شبر واحد من الأراضي من دولة أخرى. والصين هي الدولة الوحيدة التي “الالتزام بطريق التنمية السلمية” المكتوب في الدستور. لذلك هذا مسار جديد تماما فتحناه على مر السنين.
*سي جي تي إن العربية.
