Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

كيف يتحول الأمريكي من مكافح للإرهاب إلى إرهابي

منذ 3 سنوات في 20/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

CGTN العربية/

قبل بضعة أيام، أخبر براندون براينت، الذي عمل كمشغل طائرات من دون طيار سابق في الجيش الأمريكي، وسائل الإعلام أنه عندما أبلغ عن طفل في الموقع المستهدف خلال مهمة هجوم في أفغانستان، أخبره رؤساؤه أن “هذا كلب”. يتم وصف طفل بأنه كلب، هل هذه المكافحة الأمريكية للإرهاب!

يرافق القتل العشوائي للأبرياء كامل عملية “مكافحة الإرهاب” الأمريكية في أفغانستان. حيث تظهر البيانات غير المكتملة أنه منذ عام 2001، لقي ما لا يقل عن 30 ألف مدني أفغاني مصرعهم في العمليات العسكرية “لمكافحة الإرهاب” التي تقوم بها القوات الأمريكية. وكانت أحدث حالة القتل العشوائي للأبرياء على يد الطائرات بدون طيار في اليوم السابق لانسحاب القوات الأمريكية بأكمله من أفغانستان. وقتل في الهجوم عشرة مدنيين أفغان، من بينهم خمسة أطفال، وكان أصغرهم يبلغ من العمر عامين فقط.

تواصل الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب، لكنها لا تعرف أنه قد تطور إلى إجرام إرهابي شنيع. وفقا للإحصاءات، بين عامي 2016 و2020 فقط، قتل أو أصيب حوالي 1600 طفل أفغاني في غارات جوية لقوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. تظهر فظاعة “مكافحة الإرهاب” الأمريكية بشكل أكبر في قتل المدنيين على أيدي بعض القوات الأمريكية. في عام 2010، بعد إطلاق النار وقتل المدنيين الأبرياء، قام الجنود الأمريكيون في أفغانستان بقطع أصابع الضحايا للتفاخر بـ”سجلاتهم”. واعترف ضابط في سلاح مشاة البحرية الأمريكية بأنه شارك في قتل مدنيين في العراق، كما أن بعض زملائه في القوات “يستمتعون بالقتل”.

هذه هي المنطقة السكنية في كابول التي تعرضت لهجوم بطائرات أمريكية بدون طيار في 29 أغسطس.
هذه هي المنطقة السكنية في كابول التي تعرضت لهجوم بطائرات أمريكية بدون طيار في 29 أغسطس.

لقد أدخلت ما يسمى بحرب “مكافحة الإرهاب” التي شنتها الولايات المتحدة في أفغانستان هذا البلد في براثن الفقر والاضطراب. وفقا للبيانات التي قدمها الموقع الرسمي لبنك التنمية الآسيوي، حتى عام 2020، يعيش 47.3% من سكان أفغانستان تحت خط الفقر، كما أن 34.3% من السكان العاملين في أفغانستان لديهم متوسط دخل يومي أقل 1.9 دولار أمريكي وذلك في عام 2019.

كيف يمكن ألا تفشل “مكافحة الإرهاب” هذه؟ في الحرب التي استمرت 20 عاما، قتل خلالها أكثر من 2000 جندي أمريكي واستثمر 2 تريليون دولار أمريكي، لكنهم عادوا أخيرا، هذا استهزاء التاريخ القاسي بفشل الولايات المتحدة. تقوم الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب مع ضجة كبيرة. ونتيجة لذلك، يتم تسجيل “المزيد من مكافحة الإرهاب، والمزيد من الإرهاب”.

على مدى السنوات العشرين الماضية، استمرت هذه الحلقة المفرغة في الظهور في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى. عندما انسحبت القوات الأمريكية بسرعة من أفغانستان في نهاية أغسطس، شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما قصفا على مطار كابول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 170 مدنيا أفغانيا وأكثر من 10 جنود أمريكيين. ومع ذلك، سرعان ما ثبت أن إطلاق النار من قبل القوات الأمريكية بعد الانفجار كان سببا للعدد الكبير من الضحايا.

لسوء الحظ، حاولت الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الغربية استعمال عدة طرق “لتجميل” وحشية القوات الأمريكية، وهناك القليل من التقارير حول حقيقة قتل الأبرياء بشكل عشوائي. يجب على الولايات المتحدة أن تقول شيئا للشعب الأفغاني والمجتمع الدولي، ولا يجب أن تبقى ملتزمة الصمت.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *