شبكة طريق الحرير  الإخبارية/

أحر التهاني للشعب الأذربيجاني الصديق في عيد ميلاد الرئيس إلهام علييف

عبد القادر خليل

رئيس تحرير “شبكة طريق الحرير الإخبارية” في الجزائر.

في عيد ميلاد الرئيس البطل إلهام علييف الستين والذي يًصادف يوم الجمعة المباركة 24 ديسمبر، إنه ليسعدنا ومن بلدي الجزائر في شمال إفريقيا، أن نتقدم بالتهاني الحارة ليس للرئيس شخصيا فحسب، بل إلى عامة الشعب الأذربيجاني الصديق.. نهنئهم برئيسهم المحبوب لدى الجميع، باني الوحدة الوطنية والنهضة الاقتصادية العظيمة والقوة العسكرية الخارقة، إنه الرئيس الذي تجتمع فيه جميع مواصفات القائد المتميز. فهو الرئيس المتواضع، والقائد الحكيم، صانع النهضة العظيمة لجمهورية أذربيجان الحديثة، بفضل حنكته وخبرته الطويلة، اقتداءً بمسيرة والده الزعيم حيدرعلييف، الحافلة بالإنجازات. فقد استطاع الرئيس إلهام علييف وفي وقت وجيز أن يجعل من أذربيجان، دولة ولَهَا مكانتها المرموقة بين دول العالم، ذات أهمية استراتيجية كُبرى في منطقة القوقاز، متطورة ومزدهرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، التكنولوجية، والسياحية،…

الرئيس إلهام علييف، ليس رئيسا فحسب لأذربيجان، بل هو الإبن والأخ والأب والصديق للشعب الأذربيجاني، الذي كسب حبهم وثقتهم وولاءَهم، بل نال إعجاب وتقدير شعوب وحُكام العالم.  فهو قائد حرب ال 44 يوما وفاتح قاره باغ، فبقبضة وإرادة فولاذية وتوجيهات حكيمة لجنودِ وضباطِ الجيش الأذربيجاني الباسل، حقق انتصاراً عظيما، وألحقَ الهزيمة النكراء بالمستعمر الأرميني لأراضي أذربيجان الشريفة، واستعادها وبكل فخر إلى الوطن الأم، بعد ثلاثين عاما أصبحت اليوم من الماضي المرير، مما لفت أنظار العالم لأذربيجان وجعلها محل اهتمام الجميع.

ففتح الرئيس علييف الأبواب أمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية لزيارة البلد، ليوثقوا ويعاينوا بأم أعينهم ما خلفه المستعمر الأرميني من آثار التخريب والدمار للمباني والأماكن الثقافية والدينية وخاصة منها المساجد التي دُنست وجُعِلَ منها اصطبلات للحيوانات، بل حتى مقابر الأموات لم تسلم من أيادي التخريب. كما كان لفخامته العديد من الحوارات والتصريحات مع وسائل الإعلام الخارجية، ليوصل صوت أذربيجان إلى العالم.

وها هو اليوم يتابع شخصيا، أعمال الترميم وإعادة الإعمار، في مختلف المناطق الأذربيجانية المحررة من وطأة الاحتلال الأرميني، بحيث يقوم بزيارات متتالية إلى تلك المناطق، للوقوف على مدى تقدم الأشغال والإنجازات. فالرئيس علييف، أثبت قدرته الحكيمة في إدارة شؤون البلاد، وعزز مكانته ومكانة أذربيجان الاسترتيجية، وأظهر دبلوماسية عالية الآفاق. فهو لا يُسير شؤون البلاد من مكتبه، بل انطلاقا من الميادين، يتفقد المشاريع ويسدي التعليمات والتوجيهات، من أجل تحقيق تطلعات الشعب، ليعيش في سلام وسعادة ورخاء.

فتحية احترام وإجلال لك أيها الرئيس إلهام علييف.. نهديك من الجزائر أحر التهاني وأجمل الأُمنيات لك بالعمر المديد، مع دوام الصحة والسعادة، والنجاح، وللشعب الأذربيجاني العظيم مزيدا من الرُقي والإزدهار.