CGTN العربية/

في ظل تخييم ضباب جائحة كورونا الجديد على العالم، اجتذب تطوير اللقاحات الكثير من الاهتمام.

يعقد معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات لعام 2020 في بكين في الفترة من 5 إلى 9 سبتمبرالحالي. تمت دعوة المجموعة الوطنية الصينية للتكنولوجيا الحيوية المنضوية تحت ساينوفارم، بصفتها “الفريق الوطني” للطب الحيوي، للمشاركة في منطقة المعرض الخاصة بالصحة العامة والوقاية من الوباء. كما عرض اللقاحان المضادان لـ”كوفيد-19″ اللذان طورتهما المجموعة لأول مرة وجذبا انتباه الجمهور.

من بينها، الغلوبولين المناعي المحدد، المعروف باسم “المفتاح الذهبي” لعلاج الحالات الحرجة والخطيرة، كان يلعب دورا مهما خلال عملية علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة و الخطيرة للوقاية من الوباء و السيطرة عليه في مقاطعة هوبي الصينية ومدينة ووهان وبكين ومنطقة شينجيانغ الصينية وغيرها من مواقع حدوث الوباء.

ويقال إن اللقاحين المضادين لـ”كوفيد-19″ للمجموعة دخلا المرحلة النهائية من الاختبارات السريرية في الوقت الراهن ويتم تطبيقهما في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وبيرو والمغرب والأرجنتين ودول ومناطق أخرى بشكل متوتر. تم تلقيح اللقاحات لـ50 ألف شخصا وغطت عينة السكان 115 دولة، وقادت العالم في جميع جوانب لتقدمها.

في الوقت نفسه، أنشأت المجموعة مرافق إنتاج عالية المستوى للسلامة الأحيائية مع معهدي أبحاث المنتجات البيولوجية في بكين وووهان، ويمكن أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية لورشتي العمل إلى 300 مليون جرعة.

في الوقت الحاضر، تتصدر المجموعة العالم في جميع الجوانب بما في ذلك البحث والتطوير وإنتاج لقاحات مضادة لـ”كوفيد-19″، مما يجذب الانتباه. كما تم اختيار الحالة المبتكرة للمجموعة بشأن لقاح مضاد لـ”كوفيد-19″ كحالة نموذجية حول خدمات الصين في هذا المعرض، لإظهار قوة الصين ومشاركة خبراتها.

منظمة الصحة العالمية: يجب إعطاء لقاح مضاد لـ”كوفيد-19″الأولوية لمجموعات سكانية محددة في المستقبل

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الجمعة الجاري، إننا نأمل جميعا أن تكون هناك أخبار سارة بشأن لقاح مضاد لـ”كوفيد-19″ في الأشهر القليلة المقبلة. بمجرد الحصول على لقاح آمن وفعال، يجب أن تكون كمية العرض في البداية محدودا، لذلك يجب إعطاء الأولوية لتطعيم الموظفين في القطاعات الرئيسية والمجموعات المعرضة للخطر، بما في ذلك كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض كامنة. هذا ليس ضروريا من حيث المسؤولية الأخلاقية ومسؤولية الصحة العامة فحسب، وبل كذلك من الناحية الاقتصادية أيضا. في المستقبل، مع زيادة إنتاج اللقاحات، ستتاح للجميع فرصة التطعيم.