Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ظهور “معلم مخيف آخر”

منذ 3 سنوات في 23/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

 CGTN العربية/

وفقا للتقرير الصادر عن وكالة أنباء تاس الروسية لدى نيويورك في الـ21 من الشهر الجاري، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية في الـ20 من سبتمبر الجاري أن عدد الوفيات الناجمة عن وباء فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة قد تجاوز 676 ألف شخص، وهو رقم أعلى من عدد الوفيات التي تسببت فيها جائحة إنفلونزا عام 1918 (1919-1918).

تظهر البيانات التي قدمتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن عدد الوفيات الناجمة عن إنفلونزا عام 1918 كان 675 ألف شخص. قبل جائحة “كوفيد-19″، كانت جائحة إنفلونزا عام 1918 هي الوباء الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقا للتقارير، ومع انتشار سلالة الدلتا الكبير، يستمر عدد الوفيات الناجمة عن “كوفيد-19” في الولايات المتحدة في الارتفاع، خاصة في الولايات الجنوبية الشرقية ذات معدلات التطعيم المنخفضة. بموجب البيانات الصادرة عن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن متوسط الأعداد اليومية للوفيات المؤكدة في الأسبوع الماضي تجاوز 2000 حالة وفاة.

وبحسب التقرير الصادر على موقع صحيفة ((فاينانشال تايمز)) البريطانية في الـ20 من سبتمبر الجاري، فإن عدد الأمريكيين الذين توفوا بسبب فيروس كورونا الجديد قد تجاوز عدد الأشخاص الذين توفوا خلال جائحة إنفلونزا عام 1918. حيث بدأ المواطنون في الولايات الجنوبية والغربية الوسطى للولايات المتحدة الذين لم يتم تطعيمهم يستقبلون موجة جديدة من الإصابات.

يحذر الخبراء من أن انتشار المتغير دلتا شديد العدوى يضع الأنظمة الصحية في الدول الأكثر تضررا في أزمة ويهدد الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة. وقالوا إن الجدل السياسي المستمر حول ارتداء الكمامات واللقاحات وتلقي الجرعة الثالثة كل ذاك سيؤدي إلى تعقيد مكافحة الوباء وربما إطالة أمدها.

إن جائحة إنفلونزا عام 1918 كانت أخطر جائحة في التاريخ الحديث، حيث قتلت ما لا يقل عن 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وقال علي مقداد، أستاذ الصحة العالمية في جامعة واشنطن: “تعتمد السيطرة على الوباء على عاملين: القيادة الحكومية والسلوك العام. مقارنة بالدول الأخرى، كان أداء الولايات المتحدة ضعيفا في كلا الجانبين”.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في مكانة رائدة في الحصول على لقاح فيروس كورونا الجديد، إلا أنها تخلفت عن الدول الغنية الأخرى في تعميم التطعيم.

قال الخبراء إن الناخبين الجمهوريين يترددون في تلقي التطعيم، وبعض السود واللاتينيين أفضل قليلا، وقد ساهم انتشار المعلومات الكاذبة في هذه الظاهرة. نظرا لأن 54.6% فقط من سكان البلاد قد انتهوا من تلقي جرعتي التطعيم، ما يتسبب في ارتفاع احتمالية إصابة الكثير من المواطنين.

قالت جينيفر كابوتو سيدلر، وهي طبيبة تعمل في مستشفى تامبا العام في ولاية فلوريدا إن القيادة الأقوى هي وحدها القادرة على قلب حالة وباء فيروس كورونا الجديد. وأشارت إلى أن بعض المرضى غير الملقحين لديهم معتقدات دينية أو معتقدات شخصية أخرى مناهضة للتلقيح، لكن البعض الآخر تؤثر عليهم كل أنواع المعلومات المختلطة. وقالت: “إذا دعا قادتنا بالإجماع إلى ارتداء الكمامات وتلقي التطعيم، وأرسلوا رسالة موحدة، فسيكون لذلك تأثير أكبر من الجهود المنفردة التي تبذلها كل ولاية أو مدينة أو بلدة بوحدها”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *