كانت محافظة يادونغ بمدينة شيغاتس في منطقة التبت ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين، هي المكان الذي حققت فيه التبت هدف التخلص من الفقر في وقت سابق، وكان ذلك في عام 2016. ومع ذلك، كانت محافظة يادونغ مثل غيرها من الأماكن في التبت، لديها مشاكل كثيرة متمثلة في صناعة واحدة للتخفيف من حدة الفقر والعديد من العوامل للعودة إلى الفقر وغيرها بسبب الارتفاع والقيود الجغرافية. من أجل حل هذه المشاكل، طورت المحافظة صناعات مميزة جديدة بناء على خصائص لجان الجوار المجتمعي في كل بلدة.

كان با دون أحد القرويين محدودي الدخل في قرية دوهتشينغ ببلدة دوينا في محافظة يادونغ، بعد أكثر من 3 سنوات من الدراسات والممارسات، أصبح بادون اخصائيا لزراعة الخضروات.

تعاقد با دون على صوبتين زراعيتين، ويبلغ دخل زراعة الخضاروات وحدها أكثر من 16 ألف يوان (نحو 2470 دولارا أمريكيا)، إلى جانب العمل باليومية غير المنتظم وتربية الأغنام، من المتوقع أن يصل دخل أسرته إلى أكثر من 60 ألف يوان هذا العام. قال با دون إن دخله من زراعة الخضروات نما بشكل سريع في العامين الماضيين، فالخضروات الخالية من الكيماويات التي يزرعونها في الهضبة المعروض منها أقل من الطلب عليها في المنطقة المحلية، وإذا استمروا في التوسع في زراعتها ، يمكن أن يزيد دخلهم.

قرية دوهتشينغ التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال محافظة يادونغ، يبلغ متوسط ارتفاعها 4600 متر. وصلت إلى مستوى التخلص من الفقر في عام 2016، ومع ذلك، لا تمتلك القرية موارد سياحية وصناعات مميزة، فكيفية تعزيز نتائج التخلص من الفقر والاستمرار في تحسين دخل القرويين تمثل مشكلة يجب حلها.

بعد الاستطلاع والتحقيق، طورت المحافظة أخيرا قاعدة زراعة واسعة النطاق للخضروات الخالية من الكيماويات على الهضبة في قرية دوهتشينغ. في عام 2020، بلغ دخل الجمعية التعاونية لزراعة الخضروات الخالية من الكيماويات على هضبة في القرية ، 369 ألف يوان، وسيتم توزيع ما مجموعة 216 ألف يوان على 53 مزارع وراعي انضموا إلى الجمعية التعاونية في القرية. كما أن صناعة تربية سمك السلمون لا تزال في مرحلتها الأولى،بعد الانتهاء من منطقة يادونغ الصناعية البيئية باستثمارات بلغت 240 مليون يوان في عام 2020 ، شكلت المحافظة سلسلة صناعة تربية سمك السلمون بنموذج “الشركة +القاعدة+الجمعية التعاونية”.

حتى الوقت الراهن، أصبح هناك خمس جمعيات تعاونية متخصصة لتربية أسماك السلمون بالمنطقة الصناية، وقد حققت فوائد اقتصادية تراكمية بأكثر من 12 مليون يوان، واستفاد من الجمعيات التعاونية أكثر من 800 أسرة. وفي الوقت نفسه، وفرت صناعة تربية أسماك السلمون أيضا فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

*سي جي تي إن العربية.