كاميليجان عليم شاب من منطقة شينجيانغ يبلغ من العمر 24 عاما يعمل كممرض منذ سنتين فقط. أقام المستشفى التخصصي للأمراض المعدية في مدينة خوتان بمنطقة شينجيانغ، اجتماعا لجمع فريق يتم إرساله إلى هوبى في فجر يوم 4 فبراير عام 2020. بادر كاميليجان عليم بتقديم الطلب للمشاركة ضمن الفريق.
لم يوافق قادة المستشفى على طلبه بسبب خبرته القليلة وأصر كاميليجان عليم على الطلب قائلا: “لديّ نظرية تمريضية وثقة أكبر. بالتأكيد أنا قادر على القيام بهذه المهمة.”
في النهاية، نجح كاميليجان عليم في الانضمام إلى الدفعة الثانية من فريق شينجيانغ الطبي لدعم هوبي، حيث عمل في مستشفى مؤقت في ووهان لأكثر من 40 يوما، وقام بمراقبة وتسجيل حالة كل مريض والتحقق من الأدوية والإجابة بصبر على أسئلة المرضى. عمل كاميليجان عليم بجد واجتهاد على علاج ورعاية مرضى مصابين بفيروس كورونا الجديد، على الرغم من أنه أصغر عضو في الفريق، إلا أنه قام بخدمة أكثر من 1000 مريض.
وفي منتصف يوليو 2020، تفشى فيروس كورونا الجديد فجأة في مدينة أورومتشي فطلب كاميليجان عليم مرة أخرى دخول جناح وحدة العناية المركزة في المستشفى المخصص لإجراء رعاية المرضى وعلاجهم. وقال “خلال الأيام التي كنت أعمل في مقاطعة هوبي، حصلت على خبرة قيمة فيمكنني أن أعمل في وحدة العناية المركزة بسهولة الآن. كان معظم المرضى هنا في حالة حرجة، وقام بتعريف المرضى بمعرفة الوقاية من الوباء وشرح دور الملابس الواقية بصبر ودقة، مما يساعدهم في التعاون بنشاط مع الطاقم الطبي للعلاج.
حصل كاميليجان عليم على لقب “متطوع على المستوى الوطني في مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد”، وقال: “إن هذا الشرف يعود إلى كل شخص مجتهد. لقد فعلت ما يجب أن يفعله العامل الطبي”.
في معركة مكافحة الوباء، استخدم كاميليجان عليم باعتباره شابا مولودا في تسعينات القرن الماضي الإجراءات العملية لإظهار مسؤولية جيل الشباب الذين لا يخافون من المشقة والصعوبات والتضحية.
المصدر: CGTN العربية.