وأضاف ليو في مقابلة مع وكالة الأنباء القبرصية أنه لا توجد مفاوضات جارية بين الاتحاد الأوروبي والمصنعين الصينيين للقاحات حتى الآن، ولكن المصنعين الصينيين “منفتحون على جميع المستخدمين المحتملين”.
وأوضح “بما أن النمسا والتشيك والمزيد من الدول الأوروبية أعربت عن اهتمامها باللقاحات الصينية، فإننا نعتقد أنهم مهتمون بالحصول على لقاحات آمنة في أقرب وقت وتكفي للمزيد من الأفراد بغض النظر عن مطوريها”.
وعند سؤاله عن المدة التي يستغرقها وصول اللقاح إلى دولة طلبته، قال ليو إن مدة تسليم اللقاح تعتمد على الكمية المطلوبة وتسلسل الطلبات، مضيفا أن “قبرص صديقة جيدة لنا، وأن الصين تبذل قصارى جهدها دائما من أجل الوقوف إلى جانب الأصدقاء في وقت الحاجة”.
وتجري الصين تجارب سريرية لعدد 16 لقاحا، دخل 7 منها المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأُجيز الاستخدام العام لاثنين في الصين، وفقا لما قال، مستشهدا بوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
وتابع قائلا إن درجة الحرارة المطلوبة لتخزين اللقاحات الصينية جعلتها أكثر سهولة في النقل والتوزيع، وتتوقع الصين إنتاج ملياري جرعة من لقاحات كورونا هذا العام.
وأضاف السفير أن الصين تستخدم لقاح (سينوفارم) في برنامج التطعيم الجماعي الذي تم من خلاله إعطاء أكثر من 24 مليون جرعة. وبالنسبة للقاح (كورونافاك)، فإن دولا، من بينها إندونيسيا وتركيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وأوروجواي ولاوس وباكستان، أجازت الاستخدام الطارئ له.
وذكر ليو أن منظمة الصحة العالمية تقيم لقاحين صينيين لوضعهما على “قائمة الاستخدام الطارئ”، وستوفر الصين 10 ملايين جرعة لمبادرة (كوفاكس) التابعة للمنظمة، وتقدمت أيضا لقاحات (سينوفاك) و(سينوفارم) و(كانسينو) للانضمام إلى المبادرة.