Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

دور الصين في “تيار المصالحة” في الشرق الأوسط.. متابعو CGTN العربية: الصين صانعة السلام ووسيطة صادقة وثقة لدول العالم

منذ 11 شهر في 09/يونيو/2023

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

في الآونة الأخيرة، تم فتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة ومكتب ممثل إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي.

وفي الوقت نفسه، شهدت منطقة الشرق الأوسط “تيار المصالحة” مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران تحت رعاية الصين. كما اتفقت مصر وتركيا على رفع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء؛ وأحرزت عملية السلام في اليمن تقدما إيجابيا؛ وأعلنت قطر والبحرين إعادة العلاقات الدبلوماسية؛ وتستعد قطر والإمارات لإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين؛ وقررت جامعة الدول العربية عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة. مما يشير إلى دور الصين في بزوغ فجر التنمية السلمية لمنطقة الشرق الأوسط في عام 2023.

وأعرب متابعو CGTN العربية عن تقديرهم للدور الإيجابي والمهم الذي تلعبه الصين في هذه العملية، ويعتقدون أن الصين هي صانعة السلام ووسيطة صادقة وثقة لدول العالم.

بناء منصات الحوار بصدق

أحد أهم الأسباب التي جعلت الصين قادرة على التوسط بنجاح يكمن في سياسة الصين الصحيحة القائمة منذ فترة طويلة في منطقة الشرق الأوسط. يتفق متابعو CGTN العربية بشكل عام مع سياسة الصين في المنطقة، فهم يعتقدون أن سياسة الصين مبنية على المصالح المتبادلة لجميع الدول ويتفقون على أن الصين ترفض جميع أنواع الهيمنة وسياسة القوة وتبقى بعيدة عن الشؤون الداخلية للدول الأخرى ولا تغزو الدول الأخرى ولا تغذي الصراعات والنزاعات والحروب في أي بلد.

مثلما قال أحد متابعي CGTN العربية إن الصين لها نية مطلقة في استقرار العالم، وهو بالضبط ما كان تحتاجه دول الشرق الأوسط. طرحت الصين على التوالي مبادرات من خمس نقاط حول تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومقترحات من أربع نقاط بشأن تسوية سياسية للأزمة السورية وثلاث أفكار حول تنفيذ “حل الدولتين” للقضية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، ناقشت الحكومة الصينية التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وحلولها من خلال تعيين مبعوثين خاصين لسوريا ودول الشرق الأوسط في القضايا المتنازع عليها وعقد ندوات ومنتديات أمنية.

تدعم الصين الحكم الذاتي الاستراتيجي لدول الشرق الأوسط وتبنى منصات الحوار من الجوانب المختلفة، وعادة تكون مخلصة في عملية تعزيز المصالحة بين دول الشرق الأوسط، وتصر على كسب الثقة من خلال المشاورات المتساوية لتسمح للدول المتنازعة مشاركتها على أساس رغبتها الخاصة.

ويعتقد متابعو CGTN العربية أن الصين دولة كبيرة مسؤولة وليس لها حسابات سياسية ولعبت دورا مهما في تعزيز المحادثات باعتبارها طرفا ثالثا محايدا وعادلا ووديا وحصلت على ثقة الجميع واحترامهم من خلال تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون والتنمية والوحدة في المنطقة.

توفير مفهوم جديد للتنمية السليمة- مبادرة الأمن العالمي

في الوقت الراهن، أصبح السعي لتحقيق السلام والتنمية والوحدة اجماعا عاما لدول الشرق الأوسط، إن الرغبة في التنمية تجعل خلق بيئة سلمية ومستقرة أولوية قصوى في المنطقة.

في ظل الوساطة الصينية النشطة، مضت السعودية وإيران قدما في مواصلة تسهيل العلاقات، مما عزز التضامن والتعاون في منطقة الشرق الأوسط وخفف التوتر في المنطقة. وهذه ممارسة ناجحة لمبادرة الأمن العالمي، والتي توفر مفهوما جديدا لتحقيق السلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.

يعتقد متابعو CGTN العربية أن مبادرة الصين هي مبادرة جيدة لتحقيق الاستقرار وحل النزاعات، وهمها الأول هو الاستقرار الذي يخلق كل الظروف المواتية للتعاون والتنمية وتسعى إلى تسوية النزاعات الإقليمية من خلال منطق السلام بدلا من منطق القوة والعنف، وتسد الفجوة التي تفعلها الولايات المتحدة والدول الغربية وتقطع الطريق على الانحدار نحو الحروب التي لا رجعة فيها للمنطقة وتعزز التنمية وتمنحها الأمن والاستقرار.

تتمسك الصين بالتوسط في النزاعات الإقليمية من خلال تعزيز المحادثات وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال التنمية السلمية. إن طرق مثل “الاصطفاف الفردي” و”فرّق تسد” و”المواجهة بين المعسكرات” لم تكون الطريقة الصحيحة للتعامل مع القضايا الأمنية، وإن التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام واتخاذ بناء مجتمع الأمن المشترك كهدف طويل المدى وحل النزاعات من خلال التنمية هي الطريقة الصحيحة لحل قضية الشرق الأوسط. أثار “تيار المصالحة” في الشرق الأوسط مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، اهتمام المجتمع الدولي واستجابته الإيجابية، حيث يعتقد المزيد من المزيد من الدول اعتقادا راسخا أن مبادرة الأمن العالمية المطروحة من قبل الصين وصفة جيدة لحل النزاعات الدولية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *