CGTN العربية/
ستباشر الصين في عام 2021، تنفيذ الخطة الخمسية الـ14 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية (2021-2025)، والتي تشير إلى أن الصين تبدأ مرحلة تنمية جديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة بعد بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل في البلاد.
يعتبر توجيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالخطط متوسطة وطويلة الأجل طريقة مهمة لحوكمة الصين. ومنذ عام 1953، قامت الصين بوضع وتنفيذ 13 خطة خمسية تشمل جميع المجالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترتبط ارتباطا وثيقا بحياة المواطنين العاديين. ودفعت هذه الخطط بقوة تحسن القوة الوطنية الشاملة للصين وتحسن معيشة الشعب الصيني، وأصبحت “كلمة سر” مهمة لمعجزة الصين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، عقدت الصين اجتماعا خاصا لدراسة وضع الخطة الخمسية الـ14. وعقدت هذا العام ندوات لرواد الأعمال والخبراء للاستماع إلى آراء شخصيات جميع مناحي الحياة واقتراحاتهم، وأجرت السلطات المعنية أبحاثا خاصة، وطرحت 22 تقريرا. وفي الوقت نفسه، فإن حملة طلب الآراء لمدة أسبوعين جارية عبر الإنترنت. ويمكن لجميع مناحي الحياة تقديم اقتراحات بشأن الخطة الخمسية الـ14 بطرق مختلفة.
يتطلب وضع مثل هذه الخطط متوسطة وطويلة الأجل تحليلا علميا للوضع المحلي والدولي، وفهما دقيقا لاتجاه التنمية، خاصة وأن التغيرات التي يواجهها العالم لا مثيل لها خلال قرن، وهي لا تولد فرصا جديدة فحسب، بل إنها مليئة أيضا بالمخاطر والتحديات. وقد أدى وباء (كوفيد-19) إلى تسريع هذه التغيرات في العالم، وتدهور الاقتصاد العالمي، وتواجه سلسلة الإمدادات والصناعات العالمية تأثيرا. وتوقع البنك الدولي أن الاقتصاد العالمي سينخفض بنسبة 5.2% هذا العام، وهو أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية. وشهدت بيئة التنمية المحلية في الصين تغيرات عميقة أيضا، حيث تمر الصين بفترة حرجة في تحويل نمط تنميتها وتحسين هيكلها الاقتصادي وترقية زخم نموها. لكن لا يزال السلام والتنمية موضوع العصر، ولا تزال تنمية الصين تمر في فترة الفرص الإستراتيجية.
يتطلب وضع مثل هذه الخطط متوسطة وطويلة الأجل تحليلا علميا للوضع المحلي والدولي، وفهما دقيقا لاتجاه التنمية، خاصة وأن التغيرات التي يواجهها العالم لا مثيل لها خلال قرن، وهي لا تولد فرصا جديدة فحسب، بل إنها مليئة أيضا بالمخاطر والتحديات. وقد أدى وباء (كوفيد-19) إلى تسريع هذه التغيرات في العالم، وتدهور الاقتصاد العالمي، وتواجه سلسلة الإمدادات والصناعات العالمية تأثيرا. وتوقع البنك الدولي أن الاقتصاد العالمي سينخفض بنسبة 5.2% هذا العام، وهو أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية. وشهدت بيئة التنمية المحلية في الصين تغيرات عميقة أيضا، حيث تمر الصين بفترة حرجة في تحويل نمط تنميتها وتحسين هيكلها الاقتصادي وترقية زخم نموها. لكن لا يزال السلام والتنمية موضوع العصر، ولا تزال تنمية الصين تمر في فترة الفرص الإستراتيجية.