قال خبراء عالميون إن الاستقرار السياسي وقيادة الحزب الشيوعي الصيني تعد من العوامل الرئيسية وراء إنجازات الصين في العقد الماضي.
قال أحمد ونيس، وزير الخارجية التونسي الأسبق، في مقابلة حصرية مع مجموعة الصين للإعلام “أريد استخدام كلمة “قوة طويلة الأمد” لوصف الشعب الصيني والأنظمة الصينية. وفي رأيي، كان مفتاح نجاح الصين في العقد الماضي استقرارها السياسي، حيث يسعى القادة الصينيون إلى تحقيق رفاهية الشعب”.
تشغل غالينا كوليكوفا منصب النائبة الأولى لرئيس جمعية الصداقة الروسية الصينية. وفي عام 2019، حصلت على “وسام الصداقة” الصيني، أعلى وسام صيني للأجانب، لمساهمتها خلال عقود في الصداقة بين البلدين. وأعربت عن ثقتها في أن قيادة الحزب الشيوعي الصيني ستقود الصين للتغلب على تحديات مجهولة.
وقالت “أستطيع حقًا أن أشعر بوحدة الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، الأمر الذي يضمن نجاح الصين في تقدمها. أعتقد أنه بتوجيهات الحزب وقيادته، ستتغلب الصين على مجموعة متنوعة من الصعوبات التي لم يواجهها المجتمع الدولي من قبل”.
في باكستان، لدى شاكيل رامي، الرئيس التنفيذي للمعهد الآسيوي لبحوث الحضارة الإيكولوجية والتنمية، توقعات كبيرة لدور الصين في جمع البلدان معا من أجل الهدف المشترك المتمثل في الازدهار.
وقال “أعتقد أن القيادة الصينية لديها رؤية للعالم تقوم على الازدهار. ويتم التعامل مع الجميع على قدم المساواة بغض النظر عن الروابط والفرص التنموية، ولا سيما مفهومها بأن فرص كسب العيش يجب أن يتم توزيعها بالتساوي بين الناس. ولذلك حاولت الصين جمع الناس من مختلف البلدان معا للعمل من أجل القضية المشتركة للازدهار”.