Friday 26th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“حامي حقوق الإنسان” الشرير يهاجم حقوق الإنسان في الصين!

منذ 3 سنوات في 10/أبريل/2021

CGTN العربية/

لطالما صعدت الولايات المتحدة من اتهاماتها وافتراءاتها وهجماتها ضد أوضاع حقوق الإنسان في شينجيانغ الصينية، وتتعمد تجاهل حقيقة التنمية والازدهار ووحدة 25 مليون شخص وانسجامهم من جميع المجموعات العرقية، وهي تصف الصين بشكل تعسفي بأنها تمارس “إبادة جماعية” استنادا إلى أقوال عدد قليل ممن يسمون بـ”الشهود”.

أعلنت الولايات المتحدة أنها “النموذج لحقوق الإنسان”، وتدَّعي حماية حقوق الإنسان للمسلمين الصينيين، لكن بعد مراجعة التاريخ، سوف نجد أنها قامت بالكثير من الأعمال السيئة بشأن قضايا تتعلق بالمسلمين.

كيف تعامل حكومة الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان لمسلمي الدول العربية؟ في عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق بادعاءات لا مبرر لها تحت شعار “حقوق الإنسان فوق السيادة”، بالرغم من المعارضة الشاملة من قبل المجتمع الدولي، حيث قدر عدد القتلى المدنيين في الحرب بنحو 200 ألف شخص، وبلغ عدد اللاجئين 3.25 مليون. بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من العراق عام 2011، استمرت الحروب والهجمات محليا. كما استخدمت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عددا كبيرا من قنابل اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية وقنابل الفوسفور الأبيض في العراق، ولم تتخذ أي إجراءات لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين المحليين. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، لا يزال لدى العراق نحو 25 مليون لغم أرضي ومتفجرات أخرى يجب إزالتها.

أما في سوريا، بين عامي 2016 و2019، قصف التحالف بقيادة الولايات المتحدة أدي الي قتل 3833 مدنيا، و نصفهم من النساء والأطفال، فيما أسفر ما يسمى بـ”الضربة الجوية الأكثر دقة في التاريخ” التي شنها الجيش الأمريكي على مدينة الرقة وحدها، عن مقتل 1600 مدني.

في عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق بادعاءات لا مبرر لها تحت شعار "حقوق الإنسان فوق السيادة"، بالرغم من المعارضة الشاملة من قبل المجتمع الدولي.
في عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق بادعاءات لا مبرر لها تحت شعار “حقوق الإنسان فوق السيادة”، بالرغم من المعارضة الشاملة من قبل المجتمع الدولي.

تدعي الولايات المتحدة أنها تحمي حقوق الإنسان للمسلمين في العراق وسوريا، لكنها جلبت “كوارث حقوق الإنسان” بالبنادق، وتسببت في مأساة حقوق الإنسان وزرعت بذور الكراهية الواحدة تلو الأخرى.

الكارثة الدولية التي تسببتها الولايات المتحدة للمسلمين في البلدان الأخرى لا يزال لديها عذر “لمساعدتهم على تحقيق الديمقراطية”، لكن ورقة التين لحقوق الإنسان ظلت غير قادرة على إخفاء الشر الذي ارتُكب ضد الأقليات المسلمة في الولايات المتحدة. يستمر التعصب ضد الإسلام في الولايات المتحدة في التفاقم.

في عام 2017، أصدرت الحكومة الأمريكية قانون “حظر المسلمين” مما جعلها الدولة الوحيدة في العالم التي تصدر حظرا على المسلمين. وفي انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 في الولايات المتحدة، تصاعد الخطاب المعادي للمسلمين بشكل حاد. وزعم أكثر من ثلث المرشحين أن المسلمين عنيفون أو يشكلون تهديدا وشيكا. أشار استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في مارس 2019 إلى أن الغالبية العظمى من المستطلعين الأمريكيين يعتقدون أن هناك تمييزا دينيا في الولايات المتحدة، وخاصة التمييز ضد المسلمين. من بينهم، 31% يعتقدون أن هوية المسلم تضر بشكل خطير بفرصته التنموية في المجتمع الأمريكي.

لطالما أعلنت الولايات المتحدة تبجحا أنها ما يسمى بـ”حامي حقوق الإنسان”، بينما تستخدم حقوق الإنسان بدون ضمير كذريعة لتصدير الاضطرابات، أو تمارس معايير مزدوجة بلا رادع في قضايا معنية، مستخدمة حقوق الإنسان كأداة لحماية هيمنتها.

تتحدث الولايات المتحدة عن حماية حقوق الإنسان لمسلمي شينجيانغ الأويغور، بذريعة أن الصين لا تسمح لشعب شينجيانغ أن يعيش حياة رغيدة. ويقول المثل: يصرخ اللص للقبض على اللص، وهي بذلك تريد استخدام هذه الذريعة لقمع واحتواء تنمية الصين وتقويض التنمية والاستقرار في الصين

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *