Sunday 19th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعليقات حول التنمية العالمية من متابعي قناة CGTN العربية: الصين تشارك في التنمية العالمية وتساعد الاقتصاد العالمي على الانتعاش

منذ سنة واحدة في 01/ديسمبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN العربية/

يمر عالم اليوم بتغيرات كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ قرن، وقوفا على مفترق طرق تاريخي، كيف نواجه تحديات وقضايا العصر؟

تعتبر التنمية مفتاحا لحل كل المشكلات، وأيضا القوة الدافعة الأساسية للانتعاش. ففي ظل الوضع الحالي، ما هو نمط التنمية العالمية الذي نحتاج اليه؟ خلال قمة مجموعة الـ20، طرحت الصين مقترحات تعزيز التنمية العالمية الأكثر شمولا ونفعا ومرونة لمنفعة الجميع. لذلك، أشار متابعو قناة CGTN العربية إلى أن الصين تشارك بشكل منصف ثمار التنمية لمساعدة الاقتصاد العالمي على الانتعاش، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وخلق صراعات داخلية عمدا فيها.

ينبغي أن تعزز تنمية عالمية أكثر شمولا. وفقا لآخر توقعات لصندوق النقد الدولي، سيتباطأ معدل النمو الاقتصادي العالمي من 6% في عام 2021 إلى 3.2% خلال هذا العام، ومن المتوقع أن يتباطأ إلى 2.7% العام المقبل. إن الانقسام والمواجهة ليسا في مصلحة أي طرف، والتضامن والتكافل هو الخيار الصحيح في مواجهة المخاطر والتحديات المختلفة. وأشار أحد متابعي قناة CGTN العربية إلى أن المفهوم الذي تنادي به الصين يختلف عن ممارسة الدول الغربية المتمثلة في “تشكيل دوائر صغيرة وتحالفات أو جبهات هيمنة عالمية”. فالصين تدعو إلى القضاء على النزاعات من خلال المفاوضات، كما أن جهودها لحل النزاعات من خلال المشاورات أكثر إثارة للإعجاب. من المؤمل أن ينتشر هذا المفهوم على مستوى العالم.

ينبغي أن تعزز تنمية عالمية أكثر نفعا. لا يمكن بناء ازدهار العالم واستقراره على أساس زيادة الفقراء فقرا الأثرياء ثراء. ينتقد غالبية المتابعين العرب السياسات الخارجية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى والتي تتبلور حول مفهوم “أنتم الخاسرون وأنا الفائز” وأنتم “مجبرون على اختيار أحد الجانبين”. وقال بعض المتابعين إن التنمية الاقتصادية الأمريكية على أساس نهب مصالح شعوب الدول الأخرى، ونشر قواعد عسكرية في الدول العربية، ودعم القوات المسلحة الرجعية، وادعاء محاربة الإرهاب، لكن في الحقيقة هي ذرائع للقادة الأمريكيين لسرقة النفط من الدول العربية.

التنمية ليست امتياز لأي دولة، والتنمية المشتركة لجميع الدول هي التنمية الحقيقية، الصين تدعو الدول المتقدمة إلى مساعدة الدول الأخرى على التطور بإخلاص وتوفير المزيد من المنافع العامة العالمية. على سبيل المثال، أظهر البناء المشترك لـ”الحزام والطريق” من قبل الصين والدول العربية مرونة وحيوية قوية. في عام 2021، تجاوز حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية 300 مليار دولار أمريكي، بزيادة سنوية حوالي 37%. كما لم يحقق الجانبان الصيني العربي نتائج تعاون مثمرة في المجالات التقليدية مثل الطاقة والبنية التحتية والقدرة الإنتاجية والتمويل فحسب، بل أصبح لديهما أيضا آفاق واسعة للتعاون في المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات. بالإضافة إلى ذلك، في سبتمبر 2021، طرحت الصين مقترح تنمية عالمية، وعززت هذا المقترح مع أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، وقدمت مساعدة جديدة لتنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

لذلك، أعرب المتابعين العرب عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الصين لخدمة الشعوب، ودعوتها لجميع دول وشعوب العالم للعمل سويا لحماية المصالح العليا لبلادهم في إطار المنافسة الودية، وبما يحقق الأمن والاستقرار الوطني والتنمية الاقتصادية والازدهار، وهذا ما يجسد الحكمة الصينية”.

في مواجهة التغيرات العالمية والعصرية والتاريخية، ستواصل الصين العمل يدا بيد مع الشعوب من جميع أنحاء العالم لتعزيز تعاون التنمية ومشاركة ثمار التنمية. إن الصين التي تتجه باستمرار نحو التحديث ستوفر بالتأكيد المزيد من الفرص للعالم، وتضخ زخما أقوى في التعاون الدولي، وستساهم بشكل أكبر في تقدم البشرية جمعاء!

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *