وفقا لتقرير عن صحيفة ((ذا هيل)) الأمريكية في الـ7 من سبتمبر، أظهر استطلاع أجرته مجموعة ريمنجتون للأبحاث ما بين الـ28 والـ30 من أغسطس أن معدل دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن في سبع مقاطعات “متأرجحة” قد انخفضت.
صحيفة ((ذا هيل)) الأمريكية
في هذه الدوائر الانتخابية، يبلغ متوسط معدل دعم بايدن 44% ويبلغ متوسط معدل الدعم الصافي -7%.
أظهرت بيانات التقرير أيضا أن معظم الأشخاص الذين شاركوا في استطلاع الرأي لديهم آراء سلبية بشأن السياسات الاقتصادية والخارجية التي ينفذها بايدن.
في وقت سابق، وقع انفجاران خارج مطار كابول الدولي، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأفغان و13 جنديا أمريكيا، الأمر الذي أثار استياء جميع الأطراف تجاه بايدن.
انتقد الرئيس الأمريكي السابق ترامب والعديد من أعضاء الكونغرس الجمهوري بايدن، وطلب البعض منه الاستقالة واقترح آخرون عزله.
في الـ2 من سبتمبر، ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية (NPR) أن الوكالة أجرت استطلاعا مشتركا مع شبكة التلفزيون العامة الأمريكية (PBS) ومؤسسة ماريست بول ما بين الـ26 والـ31 من أغسطس. أظهرت نتائج الاستطلاع أنه مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وسط الفوضى، انخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 43%، بانخفاض 6% عن يوليو، وهو أدنى مستوى منذ توليه منصبه.
وفقا للتحليل، كان الانخفاض المفاجئ في نسبة تأييد بايدن يرجع أساسا إلى تغيير في آراء الناخبين المستقلين. حاليا، يؤيد 36% من الناخبين المستقلين بايدن فقط، بانخفاض 10% عن السابق.
قال المقال إنه في الوقت الحالي، لا يوافق معظم الناخبين المستقلين على عمل بايدن. هذه أخبار سيئة له وللديمقراطيين. الناخبون المستقلون هم المجموعة المتأرجحة الرئيسية، وفاز بايدن بأصواتهم في عام 2020 لكنهم الآن يعتقدون أنه خارج المسار الصحيح.
أصدر موقع ((فوربس)) الأمريكي مقالا في الـ7 من سبتمبر جاء فيه أن استطلاعا أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية أظهر أن عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن بايدن لديه خطة واضحة لمكافحة الوباء قد انخفض إلى مستوى قياسي.
تم إجراء الاستطلاع ما بين الـ16 والـ22 من أغسطس، وتم إعلان النتائج في الـ7 من سبتمبر. أشارت البيانات إلى أن 42% من المستجيبين لا يعتقدون أن بايدن أوضح خطة واضحة لمكافحة الوباء، وكانت هذه النسبة 35% فقط في يوليو.
وأشار المقال إلى أن نتائج التحقيق هي “أشد مراجعة” تلقاها بايدن في نقل معلومات مكافحة الوباء منذ توليه منصبه.