Monday 29th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تدمير 63 مسجد بالكامل جراء البربرية الأرمنية

منذ 3 سنوات في 07/نوفمبر/2020

باكو، 7 نوفمبر أذرتاج/

حاولت أرمينيا عزل الشعب الأذربيجاني  بالقوة عن حقه في قيمه الثقافية من خلال تسميتها الارمينية للمعالم التاريخية والثقافية في الأراضي الأذربيجانية المحتلة. من أجل إثبات ادعائها بأن قره باغ الجبلية والمناطق المجاورة هي الأراضي الأرمينية قامت ارمينيا بأنشطة غير قانونية مثل تدمير الآثار التاريخية والثقافية الحقيقية لقرون مختلفة واختلاسها في الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

أبدى بهذا الرأي الموظف في معهد القانون وحقوق الإنسان وعضو كامل في الأكاديمية الدولية للمهندسين المعماريين فائق إسماعيلوف في تصريحاته لوكالة أذرتاج.
وقال إن السياسة العدوانية التي تنتهجها أرمينيا ضد أذربيجان أدت إلى تغيير الأسماء والأسماء الجغرافية لأكثر من 10 آلاف من المعالم التاريخية والثقافية الثابتة واستبدالها بأسماء أرمينية.

دمرت أرمينيا القرى والمدن الأذربيجانية في الأراضي الأذربيجانية المحتلة، فضلاً عن بناء العديد من الكنائس الأرمينية. تم نصب المئات من الصلبان الأرمينية في جميع الأراضي المحتلة في أذربيجان كما تم بناء المجمعات التذكارية تخليداً لذكرى الإرهابيين الأرمن المعروفين.

قال فائق إسماعيلوف أنه تم تدمير ألفين و645 معلم تاريخي وثقافي، بما في ذلك 1814 معلم معماري و 747 معلم أثري و64 حديقة وحديقة عامة وآثار تذكارية ونصب تذكاري و23 متحفاً نتيجة للعدوان العسكري لأرمينيا. في نفس الوقت أتلفت 102 ألف و757 معروض للمتاحف و4 معارض فنية حكومية و376 لوحة و4.6 مليون كتاب و13 أرشيفاً و260 ألف وثيقة مؤرشفة وأكثر من 50 ألف عنصر تعود إلى المجموعات الشخصية للمواطنين، بما في ذلك ملزمات الصيد التاريخية والأدوات المنزلية (سجاد ومفروشات وطنفسة وخرج ومصنوعات الطرازة وحزام وأدوات البيت الأخرى). بموجب اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح والتي أذربيجان طرف فيها فإن المعتدي ملزم باحترام الممتلكات الثقافية وحمايتها، وكذلك اتخاذ خطوات بناءة لمنع سرقة هذه الممتلكات في الأراضي المحتلة.

وفي الوقت نفسه، وبموجب أحكام اتفاقيات باريس حول ” تدابير حظر ومنع استيراد الممتلكات الثقافية ونقلها ومنح حق الملكية عليها بصورة غير مشروعة” واتفاقيات عام 1995 حول الممتلكات الثقافية المسروقة والمصدرة بطرق غير مشروعة يعد الاعتداء على الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة جريمة الحرب بحسب القانون الجنائي الدولي.

اختلست أرمينيا خلال الفترة الماضية الآثار التاريخية والثقافية المحمولة من الأراضي الأذربيجانية المحتلة خلافًا للقانون الدولي وباع بعضها في بلدان مختلفة وتبرعت ببعض الأشخاص ذوي النفوذ واحتفظت ببعضها في مؤسسات مختلفة في يريفان: “بيعت حقيبة اليد الفضية من متحف لاتشين للتاريخ والإثنوغرافيا بمبلغ 80 ألف دولار في مزاد في لندن في عام 1993.

في عام 1998 نقل علماء الإثنوغرافيا الأرمن عينة حجرية عليها كتابة إلى يريفان وأنها تحتفظ في متحف ماتاداران للمخطوطات القديمة تحت الرقم 3437. خلال الفترة من 1993 إلى 2016، تم بيع السجاجيد المسروقة من أذربيجان تحت العلامة التجارية الأرمينية في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإنجلترا والمملكة العربية السعودية ودول أخرى.

وأشار فائق إسماعيلوف أيضاً إلى أنه نتيجة للتخريب الأرمني دمرت 63 مسجداً بالكامل وهُدمت 4 مساجد وأصبح من غير الممكن التعرف عليها. بالإضافة إلى ذلك، هناك 7 آلاف أثر معماري معرضة لخطر الانهيار بسبب الإهمال وتم تدمير 71 ضريح و500 مقبرة.
أجري ترميم معبد أماراس في مقاطعة خوجاوند ومسجد ساتلي في مدينة شوشا ومعبد كنجاسار في مقاطعة كلباجار ومعبد أغ أوغلان في مقاطعة لاتشين وقصر السلطان أحمد بشكل غير شرعي وبتغيير أشكالها وشطب نقوش الجدران. في نفس الوقت، تم إجراء حفريات غير قانونية في 1161 معلماً أثرياً.

تواصلت الأنشطة غير الشرعية وبنيت كنائس أرمينية في أراضي الأذربيجانية المحتلة ومنها واحدة في هضبة شاه بولاغ في مقاطعة أغدام و4 في مقاطعة خوجالي و3 في مدينة خانكندي و3 في مدينة شوشا وواحدة في طريق شوشا – فضولي و2 في مقاطعة كلباجار وواحدة في مدينة لاتشين وواحدة في قرية زابوخ في لمقاطعة لاتشين.
وأضاف فائق إسماعيلوف قائلاً: “إن سياسة أرمينيا اللاإنسانية ضد الآثار التاريخية والثقافية لأذربيجان غير مسموح بها بموجب القانون. اليوم، يحرر الجيش الأذربيجاني المجيد تحت قيادة القائد الأعلى المظفر أراضينا من الاحتلال. إنني على ثقة من أن القيم الثقافية الأذربيجانية التي تم تهريبها إلى الخارج نتيجة العدوان العسكري لأرمينيا ستعاد على أساس القواعد الدولية”.

التصنيفات: عام
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • كمسيحي عربي ومؤمن بالسماء وقيمها، أعارض تماماً أية أعمال مهما كان مصدرها ومَن يقوم بها لتدمير او للنيل من أية مواقع وأماكن دينية لاي دين كان وبضمنه الاسلامي.. ان تدمير التراث الديني يصب في مصلحة قوى الشر التي تستولد الحروب وتعتاش على دماء البشر.

    ثم، ان احترام التراث الديني المادي والمعنوي قولا وعملا، هو (أس) تلاقي البشرية وتمتعها بحريات متساوية بين قومياتها وشعوبها.. لقد وهب الله لنا عقلاً لنفكر في مصلحة بعضنا البعض ولنعيش في مساواة وحرية وحقوق متساوية وليس في حروب ونزاعات واقتتال ونزف دماء.. ذلك أن هبة الحياة المقدسة مقدسة فعلا قولا وعملا وحياة يومية ونهج حياة، وهو ما تعلمناه وعملنا فيه في أروقة ومؤتمرات وفعاليات ((المعهد الملكي للدراسات الدينية)) العظيم فعلاً، والذي يترأسه سيدي سمو الأمير الحسن حفظه الله – عم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وكذلك في فِكر منتدى الفكر العربي الذي يترأسه سموه أيضاً..

    التعدي على أية مقدسات في العالم هو همجية وشيطانية أتباع جهنم ممن يتآمرون على الحياة والبشر..
    ولا يتم تفعيلها سوى من خلال انسانية الانسان، ومن ليس لديه انسانية لا يمكنه ان يدعي بأنه جزء من المجموعة الانسانية التي تنتمي للسماء وخالقها العظيم.. لنرفع شعار احترام المقدسات ومواقع البادة والمؤمنين لنكون جميعا في سلام ووئام.. الحرب هي فكرة الشيطان الجهنمي والارضي ايضا.. والسلام هو القيمة الارفع والابهى والافضل للبشرية جمعاء بغض النظر عن أي شيء أخر..

    لنعمل سويا وبنشاط من أجل الحياة للجميع وللاجيال المقبلة لتنعم هي وأطفالها بالسلام والامان..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *