Monday 29th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تايوان ليست أوكرانيا ..والصين ليست روسيا ؟!

منذ سنتين في 01/أبريل/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

                                        تايوان ليست أوكرانيا ..والصين ليست روسيا ؟!                                                                       رؤية حرة

بقلم: منصور ابو العزم

 

حاول بعض الكتاب العرب والاجانب الربط بين ما يحدث فى اوكرانيا ودخول القوات الروسية معظم الاراضى الاوكرانية، وبين ما يمكن ان تفعله الصين مع إقليم تايوان الذى يعد جزء من الاراضى الصينية، وكان التساؤل الرئيسي المطروح هو: هل يمكن او من المحتمل أن تقوم الصين ب « غزو » تايوان وضمها بالقوة إليها، وهو تساؤل يجترأ على الحقائق القانونية والرسمية، وكأن تايوان ليست بالفعل جزء من الصين ، أو أنها دولة مستقلة وعضو فى الامم المتحدة مثل اوكرانيا ، وليس من حق الجيش الصينى الانتشار فى كل بقعة من الاراضى ذات السيادة الصينية . وهنا يكون القياس خاطئ لعدة اسباب:

أولا: إن تايوان جزء من أراضي الوطن الأم “الصين” منذ قرون خلت حتى وإن احتلته بعض القوى الأجنبية مثل اليابان وغيرها لبعض الوقت  ولم يكن دولة مستقلة وإنما هى الولايات المتحدة خلال نزاعاتها التى لا تتوقف مع الصين حاولت إنكار وجود تلك الدولة العريقة فى الستينيات من القرن ال20 الماضي والاعتراف بجزيرة تايوان فى الامم المتحدة على انها الممثل الشرعي للشعب الصيني نكاية فى الصين التى كانت تدعم شعب فيتنام ضد الغزو والاحتلال الامريكي.

ثانيا: دأب الغرب، وبريطانيا تحديدا عندما كانت قوة عظمى، على خلق جيوب حدودية وانتزاعها من اراضي وسيادة الدول وجعلها ذات كيانات خاصة حتى تتمكن من استخدامها لاغراض عسكرية وغيرها سواء فى نزاعها مع تلك الدولة أو فى القارة عموما حتى تحتفظ لنفسها بقدم فى تلك المنطقة، وقامت بحملات بين سكان تلك الكيانات تشجعهم على انهم لا ينتمون للوطن الام، ونشرت بينهم الثقافة الغربية وشجعتهم بوسائل عديدة على ترك اللغة الام والتحدث بالانجليزية واعتناق المعتقدات الغربية، حدث ذلك فى هونغ كونغ الصينية وتايوان الصينية وسنغافورة التى كانت جزء من مملكة ماليزيا، ويحدث الآن فى إقليم أوكيناوا اليابانى الذى يعد القاعدة الرئيسية للقوات الأمريكية فى آسيا.

ومن هنا ظهرت هونغ كونغ التى استغرق تفاوض الصين مع بريطانيا عقودا حتى عادت للصين بوضع مشوة، وتايوان التى اصبحت تسيطر عليها الثقافتان الغربية واليابانية – بحكم الاحتلال اليابانى السابق لها – وتسعى القوى الغربية بدعم من بعض القوى الاسيوية ، لفصلها عن الصين وتغذية مشاعر الكراهية للكل ماهو صينى حتى الثقافة واللغة، وتشجيع مشاعر الانفصال بصورة مرعبة. واصبحت سنغافورة دولة مستقلة تهيمن عليها الثقاقة الغربية.

ومنذ انتهاء الحرب الباردة، والغرب بقيادة الولايات المتحدة يمارس نفس السيناريو فى أوكرانيا ويستخدمها كقاعدة خلفية لكل الأنشطة غير القانونية، وقاعدة استفزاز للمنافس الروسي العنيد، كما أصبحت الوكر الذى تدرب فيه المخابرات الغربية الكوادر التي ستقود المظاهرات والانقلابات فى الدول المعادية أو الأنظمة التي لم تعد تخدم المصالح الأمريكية كما ينبغي وهي التي تنفذ سياسة « الفوضى الخلاقة » او الهدامة في تلك الدول.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *