Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

بعد عشرين عاما من هجمات “11 سبتمبر”، لم تكن الولايات المتحدة “منقسمة أبدا كما هي الآن”

منذ 3 سنوات في 16/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

CGTN العربية/

ذكرت شبكة سي إن إن في 12 سبتمبر أنه في العشرين عاما الماضية ومنذ أحداث “11 سبتمبر”، أنجبت الولايات المتحدة جيلا جديدا وأكملت 5 انتخابات رئاسية، وأكملت انسحاب القوات من أطول حرب لها (الحرب في أفغانستان)، وتكافح حاليا أخطر وباء في المجتمع البشري منذ أكثر من قرن. ومع ذلك، مرت 20 عاما، ولا تزال الولايات المتحدة بعيدة عن تحقيق ما تصورته في ذلك الوقت وهو “خلق أمريكا أكثر اتحادا وأمانا وازدهارا”، بل على العكس من ذلك، فإن الولايات المتحدة تستقبل مجتمعا أكثر انقساما وأشد تشبعا بالكراهية منذ الحرب الأهلية.

المجتمع الأمريكي يعيد التفكير في فشل “الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب”

بعد هجمات “11 سبتمبر”، تبنت الولايات المتحدة إجراءين مضادين، أحدهما تنفيذ عمليات عسكرية مختلفة حول العالم باسم مكافحة الإرهاب. وفقا للبيانات الصادرة عن جامعة براون، من عام 2018 إلى عام 2020، شاركت الولايات المتحدة في أنشطة مكافحة الإرهاب في ما يصل إلى 85 دولة حول العالم. والثاني هو دمج أجهزة الأمن القومي لبناء “جدار أمني”. لكن الحقائق تظهر أن استراتيجية الرد الأمريكية لم تسفر عن النتائج المنشودة. نشرت مجلة ((ذي أتلانتيك مانثلي)) مقالا في الـ11 من سبتمبر، قالت فيه إن الولايات المتحدة لم تستطع الهروب من نتيجة محزنة: رد الولايات المتحدة على هجمات “11 سبتمبر” كان “خاطئا بالكامل”.

أظهرت البيانات الصادرة عن موقع مركز التقدم الأمريكي في الـ10 من سبتمبر أنه في العمليات العسكرية الأمريكة باسم مكافحة الإرهاب بعد الـ11 من سبتمبر، فقد قتل 7074 جنديا أمريكيا وأصيب 53303 أشخاص بجروح. بلغ إجمالي عدد القتلى من المدنيين والجنود بسبب الولايات المتحدة في صراعات بالعراق وأفغانستان ودول أخرى بعد هجمات “11 سبتمبر” مئات الآلاف، غير أن ذلك الثمن الباهظ لم يمنح الناس شعورا بالأمن.

نمو الإرهاب في الولايات المتحدة يثير المخاوف

بالإضافة إلى الحفاظ على اليقظة ضد الإرهاب العالمي، يتعين على الولايات المتحدة أن تواجه خطر تحول الإرهاب من “المشاكل الخارجية” إلى “المشاكل الداخلية”. تتكاثر التهديدات الإرهابية المعقدة والمتنوعة في الولايات المتحدة بسبب سلسلة من المشاكل الاجتماعية مثل الاستقطاب السياسي والعنف المسلح الذي لا يمكن السيطرة عليه وزيادة عدم المساواة. أظهر التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في أبريل أن التآمر والهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 25 عاما.

“الوحدة الاجتماعية الأمريكية لم تعد موجودة”

في الواقع، خلال عشرين عامًا من محاربة الإرهاب، لم تصبح الولايات المتحدة أكثر أمانًا، بل أصبح يتعين عليها أن تواجه “وضعًا غير مسبوق من الانقسام” أيضًا. سواء تعلق الأمر بالتطعيمات أو ارتداء الأقنعة أو الأمور الأخرى المتعلقة بالوقاية من الأوبئة، أو تعزيز نفقات مشروعات البنية التحتية، فقد أظهر الاستقطاب أن الوحدة التي ظهرت بعد هجمات “11 سبتمبر” في الولايات المتحدة لم تعد موجودة.

في الـ12 من سبتمبر، نشرت صحيفة ((ذا هيل)) الأمريكية مقالا يسأل أنه إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم آخر بنفس حجم هجمات “11 سبتمبر”، فهل يمكن للولايات المتحدة أن تحقق الوحدة مرة أخرى؟ يعتقد التقرير أن “الإجابة على السؤال تبدو سلبية”، لأنه “كدولة، لم تكن الولايات المتحدة منقسمة من قبل كما هي عليه اليوم”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *