ويأتي هذا الملتقى بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، في سياق إبراز “أهمية المكتسبات الاجتماعية” التي من شأنها تعزيز التماسك والعدالة الاجتماعية، باعتبار أن السياسة الاجتماعية للحكومات تعد جزء هام من السياسة العامة للحكومات للتكفل بحل المشكلات على غرار الاستجابة للانشغالات الاجتماعية للساكنة.
كما يرمي اللقاء إلى “تثمين” التجربة الجزائرية في مجال التكفل الاجتماعي بمختلف شرائح المجتمع، و تبادل التجارب مع الدول حول المكتسبات الاجتماعية.
وتتمحور فعاليات هذا الملتقى حول مواضيع تخص التكفل الاجتماعي بالفئات المختلفة (اجتماعيا، صحيا، و تعليميا)، و كذا مواضيع تتعلق بالمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
ويشارك في الأشغال، نائبة رئيسة فيدرالية النساء الصينيات، ممثلة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف الملتقى، إلى جانب مداخلات وزراء الشؤون الاجتماعية لعدد من الدول العربية والإفريقية عن طريق تقنية التخاطر المرئي عن بعد، وممثلو هيئات إقليمية، وممثلو سفارات وهيئات الأمم المتحدة بالجزائر، إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات الوزارية وخبراء وباحثين وممثلي المجتمع المدني.