شبكة طريق الحرير الإخبارية 

عقب اختتام الدورة الثانية للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، المنظم من طرف دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزيه الامريكيه للحزب الشيوعي الصيني، خلال الفترة 24-26 مايو 2022، أجرى الأستاذ محمد بن الحبيب نائب رئيس تحرير شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية حوارا مع الرفيق مراد حرفوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، سكرتير دائرة الشباب والطلبة.

تاليا جانباً من الحوار:

1. كيف تقيمون الدورة الثانية المنتدى الصيني العربي للسياسيين العرب؟

من خلال مشاركتنا في هذا المنتدى شعرنا مدى الاهتمام العالي والجدي الذي وفره الرفاق في دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني الى اعمال المنتدى وكذلك المساحة الكبيرة الممنوحة للشباب السياسيين العرب وللرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني للمشاركة وتقديم وجهة نظرهم الشخصية والحزبية، من خلال كلمة رئيس دائرة الشباب.

 كما أن هذه الدورة جاءت في أوقات وظروف حساسة ودقيقة تمر فيها المجتمعات العربية والفلسطينية على وجه ط والتي عرضنا فيها الهجمات العسكرية الشرسة وسياسة لاحتلال الاسرائيلي الكولونيالي التي تمارسها في  شعبنا الفلسطيني الأبي، ليكون المنتدى منبرا دوليا حرا يتشارك فيه الجميع الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية، وليكون فرصة  لتبادل الآراء ووجهات النظر والأفكار ذات الاهتمام المشترك.

– 2. ما هي رؤيتكم ورؤية هيئتكم الموقرة للعلاقات العربية الصينية؟

نتطلع الى تعميق العلاقات الثنائية مابين جبهة النضال الشعبي والحزب الشيوعي الصيني وكذلك الى تعزيز العلاقات والترابط مابين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية التي نعتبرها من الدول الصديقة والحليفة والداعمة الأولى  القضايا العربية والقضية الفلسطينية ووقوفها الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني من اجل الاستقلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

  وان هذا النضال المشترك سيكون له تداعيات ايجابية على الهموم المشتركة وكذلك الى شعوب المنطقتين وكلي أمل الى مزيد من العلاقات الثنائية على كافة الاوجه والمجالات .

– 3. كيف ترون دور جمهورية الصين الشعبية في مستقبل المجتمع الدولي ؟ 

تلعب جمهورية الصين الشعبية دورا محوريا و هاما ليس فقط على المستوى السياسي وإنما على مستويات اخرى منها الاقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري، والتي جميعها تهم شعوب العالم. ومن خلال هذا الدور الكبير للصين فبالتأكيد سنلمس نتائجه وأهميته خلال الفترة القريبة القادمة خاصة بعد انعقاد المنتدى الصيني العربي المزمع تنظيمه قبل نهاية السنة الجارية. كما نتطلع الى دور صيني سياسي مؤثر على مستقبل المجتمع الدولي الذي لن يبقى رهينة لسياسات وقرارات الولايات المتحدة الامريكية الأحادية.

كما يحدونا كثير من الرجاء والتفاؤل لان تلعب  جمهورية الصين الشعبية دورا مفصليا وداعما لقضيتنا الفلسطينية العادلة  من اجل الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس. 

– 4 . كلمة أخيرة توجهونها إلى السياسيين الشباب في الوطن العربي.

ومن خلال أعمال هذا المنتدى أدعو  الشباب العربي الى مزيد من إعطاء الأولوية القصوى للتنسيق مع الشباب الصيني، وبناء جسر من التواصل الدائم والمستمر من اجل تبادل الاراء والأفكار وكذلك الاستفادة من التجارب المختلفة،  وان يكون هذا المنتدى فرصة الى بناء صفحة جديدة من العلاقات المهمة والضرورية وكذلك تشكيل مجلس حوار اجتماعي شبابي ما بين الشباب العرب والصينيين، ليشكل  منبرا جديدا لتعزيز العلاقات والتبادلات الثنائية الرامية الى تحقيق مستقبل مشترك للبشرية، تسوده المحبة والسلام والعدالة الاجتماعية، وخالي من مختلف أوجه الاستعمار والاحتلال والامبريالية الدولية.