Tuesday 14th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“الضحايا المنسيون” لتغير المناخ

منذ 3 سنوات في 19/نوفمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

ابتلع نهر ميجنا الهائج منزل بيغوم، فاضطرت إلى مغادرة نواكالي، على الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش، للانتقال إلى ميناء شيتاغونغ، ثاني أكبر مدينة في بنغلاديش.

استأجرت بيغوم كوخا مساحته أقل من 10 أمتار مربعة في منطقة العشوائيات غير القانونية التي تستخدم لإيواء لاجئي المناخ، وتعيش هناك مع أطفالها الأربعة وزوجها.

قالت بيغوم: “ليس لدينا مال، باستثناء هذه العشوائية الفقيرة المكتظة، لا يمكننا تحمل تكاليف إقامة أفضل على الإطلاق”.

من الواضح أن بيغوم ليست وحدها. في بنغلاديش، يضطر آلاف الأشخاص إلى الانتقال بسبب الكوارث المناخية كل عام، ويتدفق معظمهم إلى منطقة العشوائيات في العاصمة دكا، وثاني أكبر مدينة، وهي شيتاغونغ.

في 16 نوفمبر في العام الجاري، حدث فيضان في كولومبيا البريطانية بكندا.

 

هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة لديها حد أدنى من انبعاثات الكربون التاريخية، لكنها أصبحت واحدة من أكثر البلدان تأثرا بتغير المناخ. تزايد تواتر الأعاصير وموجات الحر والفيضانات الشديدة وارتفاع منسوب البحار، لتدمر آثار الاحتباس الحراري حياة الملايين من الناس في بنغلاديش. وأظهر تقرير للبنك الدولي أنه بحلول عام 2050، سيصبح ما يقرب من 13.3 مليون بنغالي مهاجرين بسبب تغير المناخ، وهو ما يمثل 37% من جميع المهاجرين في دول جنوب آسيا.

انتهى مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون للتغير المناخي (كوب 26) في غلاسكو بالمملكة المتحدة مؤخرا. وأشار العديد من الخبراء إلى أن هذا المؤتمر حقق بعض النتائج المهمة لمواصلة تعزيز إجراءات إدارة المناخ العالمية. ومع ذلك، لا يزال المؤتمر غير كاف لتشجيع الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية على التكيف مع تغير المناخ وتعويضها عن خسائرها بسبب تغير المناخ.

وقال ميشيل باشيليت، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: “في تاريخ البشرية، عادة ما يعتبر الناس الهجرة بمثابة إستراتيجية للتكيف مع البيئات المتغيرة. ومع ذلك، فإن المناخ سريع الاحترار يتطلب منا تقديم تدابير مضادة جديدة لضمان أن تكون الهجرة خيارا وليست ضرورة.”

في 24 سبتمبر في العام الجاري، استمرت حرائق الغابات في كاليفورنيا.

 

وفقا لـ”إنسايد كلايمت نيوز”، وهي شبكة إخبارية بيئية غير هادفة للربح في الولايات المتحدة، أظهر تقرير صدر مؤخرا عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن أكثر من 30 مليون شخص سينزحون عام 2020 هم الضحايا من الكوارث المناخية مثل الفيضانات وحرائق الغابات والجفاف وموجات الحر.

أشار تقرير صادر عن البنك الدولي في سبتمبر الماضي إلى أنه خلال مدة ثلاثين عام قادمة، سيهاجر أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب الأحداث المناخية القاسية أو التدهور البيئي البطيء. أعطى معهد الاقتصاد والسلام، وهو مركز دولي مستقل للدراسات الفكرية الأسترالي، رقما أكثر إثارة للقلق. وأظهرت دراسة صدرت عام 2020 أنه بحلول عام 2050، سيتم تهجير 1.2 مليار شخص بسبب الكوارث المتعلقة بالمناخ في جميع أنحاء العالم.

وأكد أندرو هاربر، المستشار الخاص للمفوضية بشأن العمل المناخي أن تأثير تغير المناخ على الناس لا يمكن أن ينظر إليه بمعزل عن الآخرين. إذ إنه سيؤدي إلى تفاقم المشاكل الشائعة في بلده ومجتمعه، وإلى تضخيم التهديدات مثل الصراع والفقر وانعدام الأمن الغذائي، والتسبب في فقدان المزيد والمزيد من الناس لمنازلهم.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *