*الصين بالعربي/

 تسير منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم على المسار الصحيح لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة.

وتتمتع المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار بفضل الإجراءات الفعالة من جانب الحكومة وتضامن الجميع من المجموعات القومية كافة.

تصبح شينجيانغ أكثر أمانا. في الأعوام الثلاثة الماضية، لم تحدث حتى حالة واحدة لهجوم إرهابي عنيف في شينجيانغ. وتعيش كل المجموعات القومية في المنطقة في تناغم وسلام.

وفي العام الماضي، استقبلت شينجيانغ 150 مليون زيارة سياحية، بزيادة أكثر من 40 بالمئة مقارنة بالعام السابق. ومن المتوقع وصول العدد إلى 200 مليون في 2019.

تصبح شينجيانغ أكثر ثراء. في عام 2018، قفز إجمالي الناتج المحلي لشينجيانغ ليصل إلى 1.2 تريليون يوان (نحو 174.7 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 6.1 بالمئة مقارنة بعام 2017. وارتفع متوسط نصيب الفرد من الدخل القابل للتصرف لسكان شينجيانغ بنسبة 7.6 بالمئة ليصل إلى رقم قياسي بلغ 21500 يوان.

وفي الفترة من 2014 و2018، انتُشل 2.3 مليون شخص في شينجيانغ من الفقر.

وبنهاية 2016، كان هناك 15721 مؤسسة صحية و51 ألف طبيب في شينجيانغ، وهي نسبة أعلى من المتوسط الوطني.

وإلى جانب ذلك، فإن حرية الدين والحقوق الثقافية وحق استخدام اللغات المنطوقة والمكتوبة لكل المجموعات القومية مكفولة بمجموعة من الإجراءات.

ويتوفر لسكان شينجيانغ اليوم سعادة ومنافع أكبر. ولكن ليس من السهل تحقيق التقدم.

أثبتت الحقائق أن إجراءات ضمان السلام والاستقرار والازدهار في شينجيانغ أكثر فاعلية. وصمدت السياسات القومية الصينية أمام اختبار الزمن وحققت السلام والازدهار في شينجيانغ.

وتحمي الصين وتحترم بشكل كامل حقوق الإنسان في شينجيانغ. ومع ذلك، لا تسامح مع أي شكل من أشكال الإرهاب والتطرف والانفصالية.