Friday 17th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين تقدم مثالا يحتذى به للتغلب على “النواقص الثلاثة الرئيسية” في اللقاحات

منذ 3 سنوات في 09/أغسطس/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

“على مدار العام بأكمله، ستعمل الصين جاهدة لتوفير ملياري جرعة من اللقاحات للعالم. وقررت الصين التبرع بـ 100 مليون دولار أمريكي لـ “خطة كوفاكس” لتوزيع اللقاحات على الدول النامية”. في اليوم الـ 5 من أغسطس، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطاب مكتوب أمام الاجتماع الأول لمنتدى التعاون الدولي بشأن لقاحات كوفيد – 19. وكإجراء رئيسي آخر اتخذته الصين لتنفيذ وعدها بالمنتج العام العالمي للقاحات، اجتذب الوعد بـ “ملياري جرعة” على الفور انتباه وكالة رويترز للأنباء ووكالة “بلومبيرغ” ووسائل الإعلام الأجنبية الأخرى وسلطوا الضوء عليه.

المساعدة في القضاء على “العجز في القدرة الإنتاجية للقاحات”

الطاقة الإنتاجية غير الكافية هي قضية رئيسية تعوق الانتشار العالمي للقاحات. لم تقدم الصين أكثر من 770 مليون لقاح للعالم بقدرتها الإنتاجية القوية فحسب، بل أخذت زمام المبادرة للتطوير والتعاون في مجال إنتاج اللقاحات مع البلدان النامية أيضًا. بالتعاون مع الصين، أصبحت الإمارات ومصر وإندونيسيا والبرازيل أولى الدول في المنطقة التي تمتلك طاقة إنتاج لقاحات لكوفيد – 19. منذ وقت ليس ببعيد، حقق مشروع تعاون لقاحات لكوفيد – 19 بين الصين ومصر إنتاج مليون جرعة وأثار اهتمامًا كبيرًا. إن التوطين الناجح لإنتاج اللقاحات الصينية في إفريقيا قد أرسل بلا شك “أمطارًا في الوقت المناسب” إلى القارة الأفريقية حيث تعاني حاليًا من نقص في اللقاحات.

المساعدة في القضاء على “عجز توزيع اللقاح”

إن “فجوة اللقاحات” في “البلدان الغنية التي تخزن اللقاحات في حين عدم توافر لقاحات للتطعيم في البلدان الفقيرة” هي عقبة رئيسية أمام عملية مكافحة الوباء العالمية. وفقًا للإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، قدمت الدول الغنية ما معدله 50 جرعة من اللقاح لكل 100 شخص في مايو من هذا العام، بينما لا تستطيع الدول الفقيرة سوى توفير 1.5 جرعة في المتوسط من اللقاح لكل 100 شخص. دعت منظمة الصحة العالمية في اليوم الـ 4 من أغسطس إلى وقف التطعيم المعزز للقاح كوفيد – 19 قبل نهاية سبتمبر، حتى يتمكن الناس في البلدان الفقيرة من الحصول على جرعتهم الأولى من اللقاح. لكن الحكومة الأمريكية رفضت هذا الطلب من منظمة الصحة العالمية، قائلة إن “هذا اختيار خاطئ”. ومع ذلك، بالنسبة لجميع الدول التي تقدمت باحتياجات التعاون في مجال اللقاحات إلى الصين، فقد تغلبت الصين على صعوبات في الاستجابة بشكل إيجابي وبدء التعاون. وقد تبرعت الصين بالفعل باللقاحات لأكثر من 100 دولة وتقوم بتصدير اللقاحات إلى أكثر من 60 دولة في نفس الوقت، وتحتل الصين المرتبة الأولى في العالم في إجمالي عدد اللقاحات الموردة، وهي الدولة التي تقدم أكبر عدد من اللقاحات للدول النامية. فتعتبر تصرفات الصين هو أفضل رد على “قومية اللقاحات”.

المساعدة والتعاون في “انتاج اللقاحات”

في الوقت الذي يواجه فيه الوباء العالمي جولة جديدة من التحديات الشديدة، تعد استضافة الصين لهذا الاجتماع أمرًا رائعًا آخر يجب القيام به لحل مشكلة “قلة التعاون” في اللقاحات. في الواقع، منذ تفشي الوباء، هناك تناقض حاد، في الوقت الذي تقوم فيه دولة بتشويه سمعة الدول الأخرى وتسييس تتبع مصدر كورونا، كانت الصين دائمًا قوة إيجابية في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الوباء. من المأمول أن يلعب التزام الصين بتوفير ملياري جرعة من اللقاحات دورا نموذجيا بشكل كبير في مكافحة الوباء عالميا، ويمكن لمزيد من البلدان اتخاذ إجراءات لتعزيز الوصول العادل إلى اللقاحات العالمية بشكل مشترك.

* المصدر : سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *