CGTN العربية/
واصلت الصين تكثيف جهود التشجير والحفاظ على البيئة الطبيعية خلال فترة الخطة الخمسية الـ13 (2016-2020)، مما قدم مساهمات كبيرة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ.
حيث شهدت السنوات الخمس الماضية جهود الصين لتنفيذ ودعم العديد من المشاريع الخضراء، بما في ذلك جولة جديدة من إعادة الغابات والمروج إلى حالاتها الأصلية، وبرنامج مصدات الرياح فى المناطق الشمالية للصين، وأنشطة التشجير التطوعية على الصعيد الوطني، التي ساهم جميعها في تنمية موارد الغابات في البلاد.
وبفضل هذه الجهود، أكملت الصين حوالي 35.3 مليون هكتار من التشجير و42.5 مليون هكتار من حماية الغابات، وتم تحسين حوالي 11.3 مليون هكتار من الأراضي العشبية. وفي الوقت الحاضر، تبلغ نسبة الغطاء النباتي الشامل للأراضي العشبية في الصين 56%.
وقال ليو دونغ شنغ، نائب مدير الإدارة الوطنية للغابات والمروج: “حتى الآن، بلغت مساحة الغابات في الصين 220 مليون هكتار، بحجم مخزون للغابات يبلغ 17.56 مليار متر مكعب، وهو ما يتجاوز الهدف المحدد لحجم مخزون الغابات لعام 2020 استجابة لتغير المناخ. وأصبحت مصرف الكربون في الأراضي العشبية والأراضي الرطبة، والجهود المبذولة في تطوير طاقة الكتلة الحيوية قوة رئيسية للصين في الاستجابة لتغير المناخ وتحقيق هدف “حياد الكربون” الذي تعهد به الرئيس شي جين بينغ للعالم”.
وفي الوقت نفسه، بذلت الصين أيضا جهودا شاملة في حماية موارد الأراضي الرطبة، وتم إضافة أكثر من 200 ألف هكتار من الأراضي الرطبة. ومن أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي بشكل أفضل، قامت الدولة ببناء حوالي 11.8 ألف محمية طبيعية.
قال ين وي لون، أكاديمي بالأكاديمية الصينية للهندسة: “على مدار الأعوام الـ17 الماضية من 2000 إلى 2017، شكلت المساحة الخضراء المضافة حديثا في الصين ربع إجماليها في العالم. وعلى وجه الخصوص، قمنا بتحسين جودة الأنظمة الإيكولوجية للغابات والمروج، مع اتباع أفكار الرئيس شي في بناء مجتمع حياة بين الجبال والمياه والغابات والحقول الزراعية والبحيرات والمروج، والأفكار المتمثلة في أن البيئة الطبيعية الجيدة هي الكنز الحقيقي. والأهم من ذلك، أننا قد بذلنا جهودا كبيرة في الاستجابة لتغير المناخ العالمي، والوفاء بمسؤولياتنا كدولة كبرى”.