الجزائر/جريدة النهار*
وقال السفير الروسي في مقابلة أجراها مع وكالة “سبوتنيك”، إلى أن روسيا والجزائر كانتا تقليديا على علاقات ودية تم رفعها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية في عام 2001.
كما اشار الدبلوماسي الروسي، أن العلاقة بين الجزائر وروسيا استثنائية، كما أن روسيا لم تتجاهل طلب القيادة الجزائرية للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
بالموازاة مع ذلك، أكد السفير الروسي أن موسكو تبدي اهتماما كبيرا بتعميق التنسيق في المجال الثنائي مع الجزائر في مختلف المجالات، خاصة ما تعلق منه بأسعار المحروقات في الأسواق العالمية بما في ذلك من خلال منظمات الطاقة الدولية.
كما نوه الدبلوماسي الروسي إلى أن الشركات الروسية مستعدة أيضا لتزويد الجزائر بمعدات الحفر والنقل لصناعة التعدين وتكنولوجيا التشغيل الذاتي لإدارة معدات التعدين والسلع الأخرى، معبرا عن أمله في أن تكون الشركات الجزائرية اكثر نشاطا في هذا المجال. وختم كلامه بالقول أنه يجري حاليا العمل على تجسيد عدد من المشاريع مع الوكالة الوطنية للنشطات المنجمية والمكتب الوطني للبحوث الجيولوجية والتعدين ومؤسسات محلية أخرى.
تعليق وتنويه السفير الروسي في الجزائر سياسيا مهمة للغاية. واستنتج منها ان له باع طويل في أمور المنطقة العربية وما يسمى بالشرق الأوسط وقضاياه وأفريقيا الشمالي..
تعليق وتنويه السفير الروسي في الجزائر سياسيا مهمة للغاية. واستنتج منها ان له باع طويل في أمور المنطقة العربية وما يسمى بالشرق الأوسط وقضاياه وأفريقيا الشمالية..