وأكد أن منغوليا مستعدة للعمل مع الصين على تعزيز التضافر بين استراتيجيات البلدين، ومتابعة التعاون في إطار الحزام والطريق، وتوسيع وتعميق التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والمعادن والطاقة والبنية التحتية والاستجابة للمناخ والتنمية الخضراء ومعالجة التصحر، ومواصلة بناء الممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا.
وقال الرئيس المنغولي إنه في ظل مرور الوضع الدولي والإقليمي بتغيرات عميقة ومعقدة، فمن المهم أن يمضي الجانبان قدما بالقيم الآسيوية، ويدعما السلام والاستقرار والتنمية في آسيا بشكل مشترك. وأوضح أن منغوليا تشيد بجهود الصين في دعم السلام والاستقرار والتنمية في العالم، والنظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة. وتعتزم منغوليا تعزيز الاتصال والتعاون مع الصين في الشؤون الدولية، في جهد مشترك من أجل تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
وأصدر الجانبان بيانا مشتركا حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد بين جمهورية الصين الشعبية ومنغوليا، واتفقا على العمل معا على دفع التحديث، ونحو إقامة مجتمع مصير مشترك يتسم بالتعايش السلمي والدعم المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
وفي نهاية المحادثات، شهد الرئيسان التوقيع على وثائق تعاون ثنائي تغطي مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والجمارك والتخفيف من حدة التصحر.
قبل المحادثات، أقام الرئيس شي مراسم ترحيب للرئيس خوريلسوخ في القاعة الشمالية بقاعة الشعب الكبرى. وأُطلقت 21 طلقة تحية في ميدان تيان آن من. وصعد الرئيسان إلى المنصة لاستعراض حرس الشرف لجيش التحرير الشعبي.
وبعد المحادثات، أقام الرئيس شي وعقيلته بنغ لي يوان مأدبة ترحيب للرئيس خوريلسوخ وعقيلته بولورتسيتسيغ.
وكان وانغ يي وخه لي فنغ حاضرين في تلك الأحداث.
*المصدر: إذاعة الصين الدولية اونلاين.