وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)/
رحب الرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا يوم الخميس(28 يناير) بوصول شحنة تضم قرابة مليوني جرعة من اللقاح الذي طورته شركة “سينوفاك بيوتيك” الصينية في الوقت الذي تستعد فيه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لحملة تطعيم واسعة النطاق ضد كوفيد-19.
وقال بينيرا، بعد أن هبطت الطائرة في مطار أرتورو ميرينو بينيتيز الدولي في العاصمة سانتياغو، إن “اليوم هو يوم فرح وإثارة وأمل لأنه، كما ترون خلفي، هناك الطائرة التي جلبت شحنة تضم نحو مليوني جرعة من لقاحات سينوفاك من الصين”.
وكان في رفقة بينيرا وزير الصحة إنريكي باريس، والدكتور أليكسيس كالرجيس، مدير معهد الألفية في علم المناعة والعلاج المناعي، حيث يجري اختبار الدواء في شيلي، والقائم بالأعمال في السفارة الصينية في شيلي، تشو يي، من بين مسؤولين آخرين.
وتم تفريغ اللقاحات، التي تم تخزينها وشحنها في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية للحفاظ عليها في حالة ممتازة، على الفور من طائرة من طراز بوينغ 787-9 تابعة لشركة طيران “لاتام”.
وأشار بينيرا إلى أن وزارة الصحة وافقت على لقاح “كورونافاك” الخاص بشركة “سينوفاك” باعتباره “آمنا وفعالا” لتحصين جميع الفئات العمرية فوق 18 عاما، بما في ذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وفي 20 يناير، أجاز المعهد الشيلي للصحة العامة الاستخدام الطارئ للقاح “سينوفاك”.
ولفت بينيرا إلى أن شحنة أخرى ستصل في 31 يناير، محملة بحوالي مليوني جرعة لقاح إضافية من سينوفاك ليتم استخدامها في حملة التحصين.
وقال بينيرا يوم الأربعاء “بعد الحصول على الشهادات التي تثبت سلامة هذا اللقاح، سنتمكن من بدء عملية تطعيم شاملة في جميع مناطق البلاد”.
كما أعلن أنه ووزير الصحة باريس “سيتم تطعيمهما بلقاح سينوفاك، وربما سنفعل ذلك في الأسبوع الثاني من فبراير”.
وأفادت وزارة الصحة في شيلي يوم الخميس أن 714143 شخصا ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 منذ تفشي الوباء هنا، شفي منهم 670336 شخصا وتوفي 18174 آخرين.
وتواجه شيلي عودة في زيادة الإصابات، وبالتالي اضطرت إلى استئناف التدابير التقييدية وإغلاق البلدات الأكثر تضررا من الفيروس وسط ذروة موسم السياحة في أشهر الصيف الجنوبية.