Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الخبراء الزراعيون الصينيون ينثرون بذور الرخاء في أفريقيا

منذ 7 أشهر في 06/أكتوبر/2023

شبكة طريق الحرير الاخبارية/ شينخوا/

 

 بعد حضور الدورة السادسة من معرض الصين والدول العربية، التي أقيمت في نهاية سبتمبر المنصرم في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، توجه تشانغ هونغ أن مباشرة إلى قاعدة زراعية محلية بحثا عن الـ”جيونتساو”، وهو من المحاصيل العلفية عالية الإنتاجية ويتمتع بإمكانية تنويع النظام الغذائي للماشية في موريتانيا.

وقال تشانغ إن الظروف الطبيعية في موريتانيا، البلد الرابض في شمال غربي أفريقيا وتشكل الصحراء 80 في المائة من مساحته، لديه العديد من القواسم المشتركة مع مسقط رأسه، نينغشيا. ومع المناخ الجاف ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة، يواجه هذا البلد تحديات هائلة في تنميته الزراعية.

وأصبح معرض الصين والدول العربية، الذي أقيم لأول مرة عام 2013، منصة مهمة للصين والدول العربية لتعزيز التعاون البراغماتي والتعاون عالي الجودة في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.

وفي عام 2015، أنشأت وزارة التجارة الصينية وحكومة نينغشيا المحلية مركزا نموذجيا لتكنولوجيات تربية الماشية في موريتانيا كجزء من جهود الصين لتعزيز التعاون الزراعي مع الدول العربية.

وعُيّن تشانغ مسؤولا عن المركز، وقام جنبا إلى جنب مع المجموعة الأولى من الخبراء الصينيين الذين تم إرسالهم إلى موريتانيا بتزويد السكان المحليين بالإرشادات الفنية حول تربية الماشية وإنتاج الأعلاف ومعالجتها.

هذا وتعتبر تربية الماشية واحدة من الصناعات الأساسية في موريتانيا، ولكن النموذج الرعوي التقليدي في البلاد قد ألحق أضرارا وخيمة بالبيئة الإيكولوجية المحلية. وقال تشانغ: “بما أن الماشية تتغذى عادة على العشب، فإن تحقيق زراعة المحاصيل العلفية على نطاق واسع في الصحراء يعد أمرا أساسيا للتنمية المستدامة لصناعة الماشية في موريتانيا”.

وتم إرسال رن شيويه شان، وهو خبير في العشب من نينغشيا، للعمل في المركز النموذجي في عام 2017. وبعد زراعة ما يربو على 40 صنفا من المحاصيل العلفية في الصحراء وإجراء العديد من اختبارات المقارنة، حدد رن الخيارات الأكثر ملاءمة لظروف الطقس والتربة المحلية، ألا وهي: البرسيم الحجازي وعشب قاودان.

وفي هذا السياق، قال رن: “يُزرع هذان الصنفان على نطاق واسع في شمالي الصين، وهما مقاومان للحرارة والبرودة أيضا، كما أنهما ملائمان للتربة الرميلة، مما يجعلهما أنواع العشب المثالية للرعي في موريتانيا”.

علاوة على ذلك، لقد أدخل المركز أساليب الري الموفرة للمياه إلى موريتانيا، بما في ذلك الري بالتنقيط والري بالرش، وشجع على استخدام الأسمدة العضوية مثل روث الماشية والأغنام لتحسين جودة التربة.

ومن خلال مجموعة من التقنيات، زرع المركز النموذجي قرابة ألف مو (حوالي 67 هكتارا) من المحاصيل العلفية في بعض من المناطق الأقل خصوبة في العالم، ونجح في تحويل الصحراء الجرداء إلى أرض خضراء مع تنويع أعلاف الماشية المحلية.

وعلى مدى السنوات الفائتة، توسعت زراعة البرسيم الحجازي وعشب قاودان في المزيد من المناطق في جميع أنحاء موريتانيا وحازت على ثناء المحليين. وتقديرا لمجهودات رن، منحه الرئيس الموريتاني وساما وطنيا لمساهمته البارزة في تحسين التقنيات الزراعية للبلاد في عام 2019.

وبالإضافة إلى توفير خيارات تغذية وفيرة ومغذية للما%B

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات