CGTN العربية/

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخرا أنه مقتنع بأن معاملة الصين للأويغور تشكل “إبادة جماعية” وأن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات لضمان عدم قيام أي شركة بتزويد الصين بالسلع اللازمة لقمع الأقليات العرقية.

تواصل الحكومة الأمريكية  ترديد أكاذيب “الإبادة الجماعية” في شينجيانغ، وتواصل “الاهتمام” بحقوق الإنسان للمسلمين الصينيين، ولكن غايتها  الحقيقية هي إخفاء أفعالها المسيئة بحق المسلمين والعرب.

منذ عام 2001، استخدمت الولايات المتحدة قواتها العسكرية في  80 دولة بذريعة “مكافحة الإرهاب”، مما أدى إلى مقتل أكثر من 800 ألف شخص بشكل مباشر نتيجة عنف الحروب، من بينهم حوالي 330 ألف مدني. لقد قامت الولايات المتحدة بغزو دول ذات سيادة مثل العراق وسوريا باستخدام وسائل قذرة، مما تسبب في سقوط مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتشريد عشرات الملايين من المسلمين. فهذا يؤكد أن ما يهتم به بعض الأمريكيين ليس حياة أو موت المسلمين على الإطلاق، بل إنهم فقط يحاولون تحويل غضب المسلمين عن الولايات المتحدة.

وعلق بعض مستخدمي الإنترنت العرب: إن أكثر ما يثير السخرية ويظهر درجة قذارة وازدواجية المعايير المقززة لدى الولايات المتحدة، هو أن الولايات المتحدة هي الداعم الأول للجماعات الإسلامية المتطرفة في كل أنحاء العالم، “سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”. كما قال البعض:  أمريكا استخدمت فعلياً كافة الأسلحة المحرمة دوليا في العراق.

وطالما تستخدم الولايات المتحدة الأسلحة للترويج لما يسمى “الديمقراطية” تحت ستار حماية حقوق الإنسان. في حين يعاني المسلمون في العالم من تصرفات الولايات المتحدة منذ زمن طويل!

وعلق مستخدمو الإنترنت العرب إن “أكبر جرائم  التاريخ ارتكبها الأمريكيون ضد “حقوق الإنسان و نشر الديمقراطية”.

وأمريكا ارتكبت اكبر الجرائم في العراق تحت عنوان تصدير الديمقراطية.

وأمريكا غزت العراق ودمرته بأكاذيب باطلة ونهبت ثرواته ، أمريكا عدو البشرية.

في الحقيقة قيادة أمريكا للعالم لم تنتج إلا حروبا مدمرة وصراعات دموية ونشرت الكراهية والتخلف على جميع المستويات.

وأمريكا هي السبب في جميع أشكال الخراب على المستوى العالمي،.

وعندما لم يستطع (الأمريكيون) هزيمة العسكريين  قتلوا المدنيين… حصل ذلك في العراق وأفغانستان وفيتنام وكوريا الشمالية.

لطالما أطلقت الولايات المتحدة على نفسها اسم “منارة الحضارة الإنسانية” و”الشرطة الأخلاقية”في المجتمع الدولي، لكن جميع الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة ضد المسلمين في العالم تظهر أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر مسبب للمشاكل بالنسبة الأمن والاستقرار العالميين.