Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

التنين الآسيوي بريشة الفنان عامر الهاشمي

منذ 3 سنوات في 08/فبراير/2021

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

التنين الآسيوي بريشة الفنان عامر الهاشمي

 

بقلم: رجوى قوراري*

*الكاتبة#رجوى_قوراري، معتمدة في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر؛ حاصلة على ليسانس إعلام، وطالبة ماستر تخصص إعلام سمعي بصري، وعضو في الفرع الجزائري للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.

 

 روح الابتكار تخرج من أنامل الفنان الهاشمي عامر لترسم قصة إبداع وتروي حضارة يفوق عمرها 4000 سنة، ريشة لخصت عظمة الخالق وبراعة الصينيين في الهندسة والعمران.

 فهنا جبال شامخة تلامس السماء، شمس دافئة من استبرق تبحث عن أزهارها في خجل، أنهار و وديان تتغزل برداء أخضر يكسو أراضيها وهنام روح إبداعية تكسر روتين البناء، وفكر معماري يُولِّد تصميم فاخر وفلسفة هندسية تعكس حذاقة شعب، عيون رأت وأصابع جسدت الحكاية.

 فجر الهاشمي إلهامه بعد زيارته إلى الصين مرتين، كانت الأولى بعد حصوله على منحة دراسية من وزارة الثقافة والفنون لمزاولة دراساته العليا في الفنون التطبيقية في “بكين” لمدة 3 سنوات (1985-1988)، والثانية شارك فيها في فعاليات ورشة عمل للفنانين التشكيليين العرب سنة 2012. تأثّر الفنان بالمدرسة الصينية في الفن التشكيلي خاصة الاستعمال التدريجي للحبر الصيني و تشبع بثقافة المجتمع الصيني كدولة ونظام وأكثر، في كل جوانب الحياة الداخلية في الصين.

 نظّم وشارك وأشرف الفنان عامر على العديد من المعارض – طيلة مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 30 عامًا – الفردية والجماعية منها، في الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وإيران والصين واسبانيا وفرنسا وغيرها، ليشبع عقول محبي الفن الصامت.. 

 وفي زمن الحجر الصحي الذي دام لمدة شهور، غاب الجمهور، وأغلقت أبواب و دور الفن والثقافة، وأسدلت الستائر قصرًا، فهذا ما أملاه قانون الطوارئ الذي فرضته جائحة كورونا على العالم أجمع، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي بسطت حبل التواصل بين الفنان ومحبي الإبداع، ولم تستطع الجائحة كبت الإبداعات الفنية،  فاستغل عامر تحرر السوشيل ميديا من قيود الحجر ليطلق العنان لريشته الساحرة بألوانها المعبرة. 

 فنظم عامر معرضَا احتوى على  60 لوحة تشكيلية في تقنية الرسومات التخطيطية ورسومات الغواش، أنجزها خلال فترة دراسته بأكاديمية الفنون الجميلة ببكين، حيث ابرز المعرض “الصين في عيون الفنان هاشمي 3” التراث الصيني القديم المدرج في التراث العالمي، على غرار “المعبد السماوي” ببكين وسور الصين العظيم ونهر التنين الأسود وكهوف دون هوانغمو، وموقع تراث السكان الأصليين بلكين ومقبرة الإمبراطور تشينغ سيهوانغ وغيرهم…

 وحسب الفنان الهاشمي فإن هذا المعرض عبارة عن “دفاتر سفر” أو رحلة افتراضية إلى الصين، عبر لوحات تشكيلية للتعريف بالحضارة الصينية القديمة باستعمال أقلام اللباد والرصاص. و يأتي هذا الأخير في سياق تعزيز العلاقات الثقافية بين الجزائر والصين، ويدخل في إطار ترقية مشروع سوق الفن الذي هو قيد الإنجاز من طرف القطاع الثقافي بالجزائر.

التصنيفات: مقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *