Monday 10th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

استقرار الصين.. قوة تصب في مصلحة العالم

منذ 4 سنوات في 05/يوليو/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

CGTN العربية/

يصادف العام الجاري الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وهو الحزب الحاكم في الصين منذ عام 1949، بما يقرب من 100 مليون عضو، ما يجعله أكبر حزب سياسي في تاريخ البشرية.

حولت الصين نفسها إلى ثاني أكبر اقتصاد (قياسا بسعر الصرف الرسمي) وأكبر اقتصاد (قياسا بتعادل القوة الشرائية). وأصبحت أكبر منتج للمنتجات الزراعية في صناعات الحديد والصلب والأسمنت والخرسانة والألياف الكيميائية والسيارات والدراجات وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى أكثر من 200 عنصر صناعي رئيسي.

الصين هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ويحتل عدد خريجي الجامعات في الصين كل عام المرتبة الأولى عالميا. عززت الصين بناء أطول شبكة للسكك الحديدية الفائقة السرعة في العالم، مما ساعد على زيادة معدل التحضر إلى ما يقرب من 70%؛ زاد متوسط الأعمار المتوقع ومعدل تعلم القراءة والكتابة ومتوسط ارتفاع مواطنيها بشكل مطرد؛ في نهاية عام 2020، أعلنت الصين عن القضاء على الفقر المدقع. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الصين جاهدة أيضًا لتحقيق ذروة الكربون في عام 2030 والحياد الكربوني بحلول عام 2060. كما أن الصين هي الدولة التي ترسل أكبر عدد من الجنود إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

تغييرات البنية التحتية في قرية جبلية بمقاطعة سيتشوان الصينية.

لدى الصين والحزب الشيوعي الصيني وجميع أفراد الشعب الصيني كل الأسباب للفخر بتنمية الصين وتحديثها.

من الناحية التاريخية، فإن الإنجازات العظيمة للصين هي أكثر من ذلك بكثير من حيث أن كل ذلك قد تم تحقيقه سلميا من خلال العمل الجاد والتضحيات التي قدمها الشعب الصيني، وليس من خلال الحروب العدوانية واحتلال غيرها من الدول وقمع حقوق الآخرين واستعباد الدول الأخرى أو نهب مواردها.

بالمقارنة مع صعود الإمبراطورية الإسبانية والإمبراطورية البرتغالية والإمبراطورية البريطانية، فإن المذابح التي عانى منها الأمريكيون الأصليون، وتاريخ العبودية الممتد لقرون في الولايات المتحدة ومحور الشر قبل الحرب العالمية الثانية، كان صعود الصين سلميًا دائمًا، فقد خلق فرص تنمية هائلة للبشرية جمعاء.

منذ الإصلاح والانفتاح في عام 1978، كان الحفاظ على الاستقرار الداخلي والحفاظ على السلام العالمي وتعزيز التنمية هي دائمًا الأهداف الأساسية للصين وجميع أفراد الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وفي الواقع، فإن الاستقرار والسلام والتنمية كلها أمور متشابكة ولا تتجزأ. بدون الاستقرار الداخلي، لا توجد وسيلة للحديث عن التنمية.

موظفون يتعاونون مع تاجر بريطاني في مركز خدمات التجارة الدولية في مدينة ييوو بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، 29 / نوفمبر /2019.‍

تدعو الصين إلى تعزيز التنمية بالسلام الدولي والاستقرار الداخلي. لا يوجد بلد لديه الحقيقة المطلقة وليس لدى أي بلد الحق في فرض قيمه الخاصة على البلدان الأخرى. بالمقارنة مع نهب الدول الأخرى واستغلالها، فمن الأفضل احترام بعضنا البعض وزيادة الثقة المتبادلة وتعزيز التنمية وإفادة البشرية.

لقد وجدت الصين طريق التنمية المناسب لها، وحققت إنجازات كان العالم شاهد عليها وخلقت معجزة تنمية فريدة من نوعها. وبالنظر إلى المستقبل، فإن الصين ستواصل الإسهام بثقة أكبر في الحفاظ على السلام والاستقرار وإفادة البشرية جمعاء.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *